بعد بيانات العشائر .. مقاتلون من أبناء القبائل في قسد يؤكدون أهمية التكاتف ورفض الفتنة 

أكد مقاتلون من أبناء العشائر والقبائل العربية المنضوين في صفوف قوات سوريا الديمقراطية أن خلايا تابعة للحكومة السورية و مرتزقة داعش عمدت إلى بث الفتنة في ديرالزور من خلال الاغتيالات الأخيرة, داعين أبناء عمومتهم للتكاتف وعدم الانجرار للفوضى .

بعد البيانات المستمرة من وجهاء وشيوخ عشائروقبائل مناطق شمال وشرق سوريا على اختلاف مسمياتهم ومكوناتهم والتي أكدت على نبذ التفرقة والوقوف صفاً واحداً في وجه المخططات الاستعمارية للجهات المعادية الداخلية والخارجية , عبر مقاتلون من أبناء العشائر والقبائل العربية المنضوين في صفوف قوات سوريا الديمقراطية عن موقفهم تجاه الاغتيالات الأخيرة داعين أبناء عمومتهم من مدنيين وعسكريين إلى الحذر من المخططات الرامية لبث الفتنة وخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.

المقاتل محمد الفرج، من عشيرة العفادلة في الرقة قال إن الحكومة السورية والاحتلال التركي ومرتزقته هم من يحاولون النيل من وحدة الصف التي تتمتع بها قوات سوريا الديمقراطية وإدارتها المدنية ومكوناتها العشائرية، موضحاً أن خلايا المرتزقة عمدت إلى بث الفتن في الشدادي والرقة وغيرها من المناطق ذات الطابع العشائري قبل ديرالزور.

من جانبه , أكد المقاتل في قسد، عودة اللهيبي، من أبناء عشيرة الهيب، أن عجز الجهات الخارجية والخلايا النائمة عن تحقيق أي هدف لها في المنطقة، دفعها وبشكل مباشر إلى اللعب على الوتر العشائري من خلال اغتيال أهم الشخصيات العشائرية .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى