بعد تأييد مجلس النواب للعقوبات.. إبراهيم كالن: علاقاتنا مع واشنطن ستكون إيجابية في عهد بايدن

عقب تأييد مجلس النواب الأمريكي، بأغلبية ساحقة مشروع قانون يفرض عقوبات على أنقرة، بدأ مسؤولو النظام التركي بإطلاق تصريحات للتقرب من الرئيس المنتخب جو بايدن، زاعمين أن العلاقات بين أنقرة وواشنطن ستكون جيدة في عهده.

بالتزامن مع تأييد مجلس النواب الأمريكي، بأغلبية ساحقة مشروعَ قانون سياسة الدفاع الذي من شأنه أن يفرض عقوبات على أنقرة، عاد مسؤولو النظام التركي إلى ممارسة أسلوب الغزل السياسي مع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، مع اقتراب موعد تسلمه لدفة الحكم في البيت الأبيض, وفي هذا الصدد أعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن عن ثقته بأن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة ستكون جيدة وإيجابية في عهد بايدن.

مسؤولو النظام التركي بدؤوا بإطلاق تصريحات للتقرب من جو بايدن

وردا على سؤال حول شراء تركيا صواريخ “إس – أربعمئة” الروسية، زعم كالن أن أنقرة أبدت مرارا رغبتها في شراء منظومة باتريوت الأمريكية، لكن واشنطن امتنعت عن تزويدها بها، مبيناً أن “فرض عقوبات على بلاده بسبب شرائها المنظومة الروسية سيلحق أضرارا كبيرة بالعلاقات التركية الأمريكية”.

وحصل مشروع قانون فرض العقوبات على أنقرة على ثلاثمئة وخمسة وثلاثين صوتًا من أصل أربعمئة وثلاثين في مجلس النواب الأمريكي، وبدعم قوي من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، متجاوزا غالبية ثلثي الأصوات اللازمة لتجاوز الفيتو الرئاسي الذي لوّح به ترامب, ومن المتوقع أن يصوّت مجلس الشيوخ على التشريع هذا الأسبوع.

الجدير بالذكر أن مشروع القانون يتضمن صياغة تجبر الرئيس دونالد ترامب على فرض عقوبات جديدة على تركيا بسبب حصولها على نظام الدفاع الصاروخي إس – أربعمئة.

وكان أردوغان تطرق في خطابه إلى الوجود الأمريكي في شمال وشرق سوريا, زاعما أنّ نهج واشنطن ووجودها هناك غير صحيح, واصفا في الوقت نفسه تصريحات الإدارة الأميركية وأفعالها فيما يتعلق بمشتريات أنقرة من الأسلحة بغير اللطيفة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى