بعد تسجيل نحو 71,6 مليون إصابة.. أمريكا تسمح باستخدام لقاح “فايزر” بشكل عاجل

وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية اليوم السبت, على السماح باستخدام لقاح فايزر لمواجهة فيروس كوفيد – تسعة عشر بشكل عاجل, وذلك بالتزامن مع تسجيل الولايات المتحدة لأعلى معدل قياسي للإصابات, يأتي ذلك مع وصول الحالات المسجلة في سوريا بكافة مناطقها إلى نحو خمسة وثلاثين ألفا.

مع نهاية العام ألفين وعشرين , لا تزال معاناة العالم مستمرة جراء فيروس كوفيد – تسعة عشر القاتل.. أكثر من مليون وستمئة ألف حالة وفاة , ضحايا هذا الوباء حتى ساعة إعداد هذا الخبر وفق ما ذكره موقع وورلد ووميترز العالمي للإحصاء , والذي أشار إلى أن إصابات العالم الإجمالية بهذا الوباء وصلت حتى اليوم إلى قرابة واحد وسبعين مليونا وستمئة ألف, كان نصيب الأمس منها, أكثر من سبعمئة ألف إصابة.

جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أعلنت أن الولايات المتحدة سجلت اليوم الماضي نحو مئتين واثنتين وثلاثين إصابة بالفيروس أي ما يزيد على ربع إصابات العالم المسجلة أمس, ما يرفع عدد الإصابات في البلاد إلى ما مجموعه أكثر من خمسة عشر مليونا وثمانمئة ألف, توفي منهم مئتان وخمسة وتسعون ألف مواطن أمريكي وفق الجامعة.

أرقام هائلة دفعت المسؤولين في البيت الأبيض إلى إجبار هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على السماح بإجازة استخدام لقاح فايزر بشكل طارئ, ليبدأ التطعيم خلال أربع وعشرين ساعة لكافة الأميركيين وبشكل مجاني, وهو ما ألمح إليه الرئيس دونالد ترمب حين ظهر بفيديو مصور، أكد من خلاله أنه يحمل أخبارا سارة حول استخدام اللقاح, وآلية توزيعه…… آلية تبدو صعبة جدا وفق شركة بيونتيك الألمانية شريك فايزر, مع الطلب الضخم على اللقاح.

مع معاناة الحرب.. سوريا تسجل أكثر من 35 ألف إصابة بالفيروس منذ تفشيه

بيونتيك أكدت أنّها تهدف إلى تصنيع نحو مليار وثلاثمئة مليون جرعة, ضمن خطة موسعة تنتهجها الشركة, مضيفة أنها ستبدأ طرح لقاحها في الدول الأوروبية أوائل العام المقبل, دون معرفة ما ستؤول إليه الأمور بالنسبة للدول النامية مثل سوريا , والتي أصبحت منكوبة جراء الحرب التي تعيشها منذ عام ألفين وأحد عشر, حيث سجلت البلاد منذ انتشار المرض في ووهان الصينية أواخر العالم الماضي, نحو خمسة وثلاثين ألف حالة ضمن كافة مناطقها, سواء في المناطق الحكومية أو المحتلة أو في شمال وشرق سوريا, والتي سجلت العدد الأقل من الإصابات بواقع سبعة آلاف وأربعمئة وثمان وأربعين إصابة, توفيت منها قرابة مئتين وثلاثين, فيما تعافى أكثر من ألف وسبعين مصابا.. من جهتها جاءت المناطق المحتلة في المرتبة الأولى من حيث الإصابات بواقع ثمانية عشر ألفا وثلاثمئة وثمانين حالة , توفي منهم نحو مئتين وأربعين شخصا, حسب إحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان.

أما بالنسبة لمناطق سيطرة الحكومة السورية , فقد سجلت حتى تاريخ الأمس أكثر من ثمانية آلاف وتسعمئة إصابة , توفي منهم ما يزيد على أربعمئة وتسعين مصابا, ليزيد هذا الفيروس من معاناة السوريين الذين أنهكتهم سنوات الحرب الطوال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى