بعد قصف جوي روسي … قوات الحكومة السورية تستهدف بالمدفعية قرى جبل الزاوية

كثفت قوات الحكومة السورية وروسيا من استهدافاتهما لمنطقة “خفض التصعيد” وخاصة على قرى جبل الزاوية جنوب إدلب، بينما استهدفت عبوة ناسفة دورية روسية تركية على الطريق الدولي حلب – اللاذقية .

تتصاعد الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في ماتعرف بمنطقة “خفض التصعيد” بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع ورود معلومات عن نية قوات الحكومة السورية وروسيا البدء بعمل عسكري في منطقة جبل الزاوية الاستراتيجية جنوب إدلب.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات الحكومة جددت قصفها الصاروخي على مناطق الفطيرة وكنصفرة وسفوهن ومحيط البارة ومزرعة الحلوبة بجبل الزاوية، وذلك ضمن اليوم الواحد والتسعين من اتفافق وقف إطلاق النار.

بينما استهدفت المقاتلات الروسية بعدة غارات قرية السرمانية في سهل الغاب شمال غرب حماة، ولم ترد معلومات عن أي خسائر بشرية.

بعد أسبوع من مقتل جندي تركي.. عبوة ناسفة تستهدف دورية روسية تركية بالقرب من أريحا

وفي تطور قد يكون رصاصة الرحمة على اتفاق موسكو حول إدلب، استهدف هجوم جديد دورية عسكرية مشتركة للقوات الروسية مع الاحتلال التركي على أطراف مدينة أريحا على الطريق الدولي حلب – اللاذقية وقال المرصد السوري أن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور الدورية على الأوتوستراد الدولي، ولا معلومات بعد عن أي خسائر بشرية أو إصابات.

وسبق ذلك هجوم آخر في الأسبوع الماضي من قبل المرتزقة على دورية تركية بالقرب من جسر الشغور كانت في مهمة استكشافية للطريق تمهيداً لتسيير دورية مع الجانب الروسي، أدى لمقتل جندي من قوات الاحتلال وإصابة آخرين بحسب بيان من وزارة دفاع الاحتلال التركي.

قوات الاحتلال التركي تنشئ نقطتين عسكريتين بريف إدلب الجنوبي

وفي سياق استمرار تحصين قوات الاحتلال لمواقعها في إدلب، بعد معلومات عن نية روسيا استئناف المعارك، أنشأت قوات الاحتلال التركي نقطتين مراقبة جديدتين على الطريق الدولي إم فور، حيث تمركزت عدة عربات مصفحة في مدرسة “السواقة” قرب بلدة بسنقول بريف إدلب.

سبق ذلك دخول رتل عسكري لقوات الاحتلال يحتوي على أكثر من عشرين آلية عسكرية تحمل معدات نوعية من مدافع ذاتية الحركة ودبابات وراجمات صواريخ، إضافة إلى منظومة الدفاع الجوي من طراز “أتليغان”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى