بعد معلومات عن عمل عسكري .. قوات الحكومة تكثف قصفها على نقاط المرتزقة بريفي إدلب وحماة

كثفت قوات الحكومة السورية قصفها على نقاط المجموعات المرتزقة بريفي إدلب وحماة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين الطرفين على المحاور ذاتها بالأسلحة الثقيلة، ومعلومات عن قرب شن عمل عسكري في المنطقة.

في وقت لاتزال المجموعات المرتزقة تتقاتل فيما بينها في مدينة إدلب، تستمر قوات الحكومة السورية بقصف نقاط مرتزقة أردوغان في ريفي إدلب الجنوبي وشمال غرب حماة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الحكومة قصفت نقاط المرتزقة بالصواريخ بعد منتصف ليل أمس، حيث طالت الصوارخ مناطق الرويحة وبينين وسفوهن وفليفل والحلوبة جنوب إدلب، ولا معلومات عن خسائر بشرية.

بينما اندلعت اشتباكات مباشرة بين قوات الحكومة والمرتزقة بالأسلحة الثقيلة والرشاشات على جبهة المنارة بسهل الغاب شمال غرب حماة.

وكثفت قوات الحكومة السورية قصفها على نقاط المرتزقة في مناطق بجبل الزاوية وسهل الغاب بريفي إدلب وحماة، وسط أنباء عن قرب شن عمل عسكري لقوات الحكومة بدعم روسي على تلك المناطق.

استمرار الاشتباكات بين المجموعات المرتزقة غرب مدينة إدلب .. والقتلى بالعشرات

وفي سياق متصل تستمر الاشتباكات بين مرتزقة تحرير الشام/النصرة، ومرتزقة حراس الدين ومجموعات متطرفة أخرى ضمن مايسمى “بغرفة عمليات فاثبتوا” في مدينة إدلب لليوم الرابع على التوالي، بالرغم من إعلان الطرفين “لهدنة” لمدة أربع وعشرين ساعة.

واستخدم الطرفان كافة أنواع الأسلحة في اشتباكاتهما التي أدت لمقتل العشرات من الطرفين، بينما يتجهز مرتزقة النصرة لاقتحام قرية سعيد عرب مقر مرتزقة ” فاثبتوا “غرب إدلب. وذلك حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

دعوات من “تنظيم القاعدة” لمرتزقة أردوغان بوقف القتال فيما بينهم

يشار إلى أن ما يعرف “بتنظيم القاعدة” دعا مرتزقة تحرير الشام وحراس الدين المدعومين من تركيا لوقف القتال والعودة لقتال قوات الحكومة السورية ومن وصفهم “بالكفار”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى