مدينة قامشلو تعيش حالة من الهدوء الحذر

تشهد مدينة قامشلو منذ صباح هذا اليوم هدوءاً حذراً وحركة شبه طبيعية, بعد الاشتباكات التي اندلعت يوم أمس, على خلفية إطلاق مسلحي الدفاع الوطني التابعين للحكومة السورية, النار على حاجز لقوى الأمن الداخلي في حي حلكو جنوب المدينة. ياتي ذلك فيما يُفرض حصار على المربعين الامنيين في قامشلو والحسكة واللذي سيرفع حالما رفع النظام من حصاره عن الشهباء

بعد ساعات مساء السبت المقلقة لأهالي قامشلو , جراء اشتباكات حي حلكو الناجمة عن استفزازات مسلحي الدفاع الوطني التابعين للحكومة السورية.. تشهد المدينة وتحديدا حي حلكو منذ صباح هذا اليوم هدوءاً حذراً وحركة شبه طبيعية, وذلك بعد وساطة روسية تكفل وقف استفزازات الدفاع الوطني, تقبلتها قوى الأمن الداخلي بكل رحابة صدر بغية استمرار الأمن في شمال وشق سوريا وإيقاف سلوك المسلحين الهادف لخرقه وخلق الفتنة في المنطقة.

المركز الإعلامي العام لقوى الأمن الداخلي وبعد ساعات معدودة على اندلاع الاشتباكات, أصدر بيانا للرأي العام, يهدف من خلاله إلى توضيح هذا التوتر, وكشف المتسببين به.

وحسب المركز, فقد شن مسلحو الدفاع الوطني في السادسة من مساء يوم أمس, هجوما على نقطة تفتيش تابعة لقوى الأمن الداخلي, واستهدافهم بالرصاص الحي، ما دفع بقوات النقطة للرد على مصادر النيران والدفاع عن نفسها, لتدخل بعدها القوات الروسية على خط الوساطة لتهدئة الوضع, بعد التنسيق مع مكتب العلاقات التابع لقوى الأمن الداخلي, والتكفل بعدم عودة هؤلاء المسلحين لمثل هذه الأفعال, وأكد المركز استعداده للدفاع عن مكتسبات مناطق شمال وشرق سوريا, التي تحققت بفضل دماء الشهداء.

هذه التوترات تأتي بالتزامن مع استمرار قوى الأمن الداخلي بمحاصرة المربعين الأمنيين في قامشلو والحسكة, لليوم الثالث عشر على التوالي, وذلك ردًا على التضييق الذي تطبقه الحكومة على أهالي مناطق الشيخ مقصود والشهباء, حيث تعاني الأخيرة من استهدافات متعمدة من جانب الاحتلال التركي, أسفرت عن استشهاد العديد من المدنيين, بينهم أطفال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى