بعد الانتقادات الحادة التي وجهها المرشح الأمريكي جو بايدن لأردوغان ووصفه بالمستبد متهعدا بإسقاطه، اتهمت رئاسة النظام التركي بايدن بالنفاق، فيما حذر الإعلام التركي من مستقبل علاقات مظلم مع أمريكا في حال فوزه بالرئاسة.
بعد أن انتقد المرشح الرئاسي للانتخابات الأمريكية جو بايدن، السياسات التي يتبعها رئيس النظام التركي أردوغان في الشرق الأوسط وتعامله مع القضية الكردية، ووصفه بالمستبد، رد مسؤول تركي على تصريحات بايدن بغضب شديد.
المتحدث باسم “الرئاسة التركية” إبراهيم كالن: تصريحات بايدن نفاق وغطرسة
وانتقد الناطق باسم رئاسة النظام التركي إبراهيم كالن، تصريح جو بايدن واصفا ذلك بـ “الجهل والنفاق”، وخلال تغريدة على تويترن قال كالن، إن تحليل بايدن ينمّ عن الجهل المطلق والغطرسة والنفاق.
وزعم أن “أيام إعطاء التعليمات لتركيا ولّت، متوعداً إياه بدفع الثمن.
بايدن توعد بإسقاط أردوغان حال فوزه بالرئاسة
وكان المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن، قد أكد أنه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية سيتبع نهجاً مختلفا تجاه أردوغان، وسيقدم دعماً للمعارضة التركية، وسيطيح به من خلال انتخابات وليس عبر انقلاب، وشدد على أن السماع له سيكون آخر خياراته فيما يخص القضية الكردية.
وأعرب بايدن عن قلقه من وجود خمسين رأساً نووياً أميركياً في تركيا، كما تعهد بالعمل مع حلفاء أميركا في المنطقة لعزل أردوغان وأفعاله في المتوسط، وقال “عليه أن يدفع الثمن”، أردوغان انتهى، لقد تم إسقاطه في إسطنبول ومدن تركية أخرى، ولم يعد لديه شعبية في حزبه.
الإعلام التركي يحذر من “مستقبل مظلم” للعلاقات بين البلدين حال فوز بايدن بالرئاسة
وفي السياق عبرت وسائل إعلامية مقربة من النظام التركي عن قلقها من مستقبل مظلم للعلاقات بين البلدين في حال انتصار بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبرة أن فوزه لا يبشر بالخير.
وسبق أن كشف بايدن أنه سيحتفظ بوجود الولايات المتحدة العسكري في شمال وشرق سوريا كوسيلة للضغط على الأسد، حسب ما نقل موقع “المونيتور” الأميركي، وشدد على استمرار تقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية التي قاتلت مرتزقة داعش.
