أوضحت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي بدير الزور، أن عموم مناطق دير الزور شهدت تطوراً ملحوظاً من الناحية الأمنية، بعد تكثيف الجهود من قبل كافة تشكيلات الأمن الداخلي للقضاء على الإرهاب والجريمة.
بعد عمليات أمنية وعسكرية مكثفة ضد خلايا المرتزقة سواءً الذين يتبعون لداعش والاحتلال التركي أو غيرهما من الأطراف، أكدت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي بدير الزور، أن الوضع الأمني في المنطقة يشهد تطوراً ملحوظاً.
وشهدت مناطق دير الزور منذ تحريرها نشاطاً كبيراً للخلايا النائمة، التي عملت على ترويع الأهالي و ضرب حالة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها مناطق شمال وشرق سوريا.. ما دفع بالقوات الأمنية والعسكرية للقيام بواجبها لبسط الأمن والنظام.
وحاولت تلك الخلايا زعزعة الأمن بالمنطقة من خلال سلسلة من الاغتيالات والتفجيرات، التي طالت المدنيين والعسكريين. عدا أساليب الحرب الخاصة من بثّ شائعات وتنفيذ اغتيالات لتأليب الشعب على القوات العسكرية والأمنية.
إداري بقوى الأمن الداخلي: القوات الأمنية والعسكرية فككت 16 خلية إرهابية بدير الزور
الإداري في القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي بدير الزور بشار الصعب، أكد أن القوات الأمنية بالتعاون والتنسيق مع القوات العسكرية نفذت عدداً من العمليات النوعية، فكّكت خلالها أكثر من ست عشرة خلية إرهابية.
إداري بقوى الأمن الداخلي: تعاون الأهالي وشيوخ العشائر كان له الفضل الأكبر بإنجاز المهام
كما أشار الى أن الوحدات المختصة تمكّنت من إبطال مفعول عشرات العبوات الناسفة، وخففت من الحواجز في المناطق المدنية، لإضفاء الطابع المدني.
“إداري بقوى الأمن الداخلي ينفي تسيير دوريات روسية في دير الزور “شائعات تهدف لزعزعة الأمن
أما فيما يروج حول تسيير دوريات روسية في ريف دير الزور، فقد نفى الإداري في القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي بدير الزور بشار الصعب، هذه الشائعات جملة وتفصيلاً، مؤكداً أن كل ما يُبثّ هدفه زعزعة أمن المنطقة، وشدد على عدم الانجرار وراءها.
