بمشاركة رسمية وشعبية شنكال تحتضن رفات 104 ضحية في مجزرة كوجو

وارى أهالي شنكال رفات مئة وأربعة إيزيديين من ضحايا مجزرة قرية كوجو بمراسم مهيبة، شارك فيها ممثلون عن المؤسسات المدنية والعسكرية إضافة إلى مسؤولين عراقيين.

تمكنت فرق حكومية ودولية متخصصة بالبحث عن المقابر الجماعية والكشف عنها من العثور على ثماني عشرة مقبرة جماعية لأهالي قرية كوجو الإيزيدية، من ضحايا المجزرة التي ارتكيها مرتزقة داعش بتاريخ الخامس عشر من آب ألفين وأربعة عشر، بعد اثني عشر يومًا من هجوم المرتزقة على شنكال.

اليوم وارى أهالي شنكال رفات مئة وأربعة إيزيديين من ضحايا مجزرة قرية كوجو بمراسم مهيبة، شاركت فيها وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة وممثلون عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال ، وحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدية، وحركة المرأة الإيزيدية وممثلون عن المؤسسات المدنية، إضافة إلى المئات من أهالي شنكال ومسؤولون عراقيون.

وتعرضت شنكال في الثالث من آب ألفين وأربعة عشر لهجوم من قبل مرتزقة داعش، ارتكبوا فيها مجازر راح صحيتها الآلاف من الإيزيديين، واختطاف المرتزقة لأكثر من خمسة آلاف آخرين معظمهم نساء وفتيات والمتاجرة بهن، بينما لا يزال مصير ألفين وثمانمئة وتسعة وستين مدنيا إيزيديا مجهولًا، حسب السجلات الرسمية.

وكانت قرية كوجو الواقعة جنوب جبل شنكال، إحدى القرى التي تعرضت لأبشع المجازر على يد مرتزقة داعش، وتمكن أهالي شنكال بعد تشكيل وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة من العودة إلى منطقتهم بعد تحرير مدنهم وقراهم، بالتحالف مع قوات الدفاع الشعبي والجيش العراقي.

يشار إلى أن أكثر من تسعمئة شخص من القرية اختطفوا من قبل داعش، حُرّر منهم حتى الآن ستمئة وثلاثة وستون شخصًا، فيما بقي مصير مئة وأربعين آخرين مجهولًا، بينهم تسعون امرأة إيزيدية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى