بدأ اليوم الثلاثاء الملتقى الحواري الدولي بمشاركة عربية ودولية تحت شعار “عفرين ما بين الاحتلال التركي والمصالح الدولية” وذلك في مخيم برخدان بناحية فافين في مقاطعة الشهباء.
انطلق اليوم في مخيم برخدان بمقاطعة الشهباء الملتقى الحواري الدولي بمشاركة عربية ودولية تحت “عفرين ما بين الاحتلال التركي والمصالح الدولية” حيث حضر الملتقى كل من عضو مؤتمر الإسلام الديمقراطي عبد الكريم ساروخان، الإدارية في مجلس المجتمع الأرمني في الحسكة آريف نرسيس قصابيان، رئيس تحرير مجلة الحوار دكتور آزاد علي، عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية حسين عزام بالإضافة إلى ممثلين عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم عفرين، ممثلين عن مؤتمر ستار، مجلس سوريا الديمقراطية، مجلس مقاطعة عفرين، مجلس مقاطعة الشهباء، اتحاد الإيزيديين ومؤسسات مدنية أخرى.
حيث عقد الملتقى في حديقة مخيم برخدان التي عُلّق فيها كاركاتير لرئيس الدولة الفاشية التركية أردوغان وسط برك الدماء وتلال من الجماجم البشرية الذين قتلوا على يد جيشه، وصور المجازر التي ارتكبت بحق الأهالي في مقاطعة الشهباء على يد مرتزقته، بالإضافة إلى لوحات رسمها فنانو عفرين تجسيداً للواقع الصعب الذي يعيشه سكان عفرين الأصليين.
كما ألقى نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين، محمد رمضان، كلمة افتتاح الملتقى، ومن ثم بدأت كلمة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي كلمة عبر تطبيق الزووم.
وفتح بعدها باب الجلسة الأولى بعنوان “الأبعاد السياسية لاحتلال عفرين” حيث يتمحور الملتقى حول الأبعاد السياسية لاحتلال عفرين، والجرائم والانتهاكات وفق القانون الدولي والإنساني، والسبل والإجراءات الاستراتيجية الممكنة لإيقاف الانتهاكات وإنهاء الاحتلال.
هذا و يشارك في الملتقى شخصيات بارزة أخرى؛ منهم الدبلوماسي السابق وأكاديمي في جامعة كولومبيا الأميركية ديفيد فيليبس، وسفيرة السلام في اليمن رائدة الذبحاني، ومدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، ورئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية مختار غباشي، ومديرة بحوث السلام في المعهد الكردي للسلام- أميركا ميغن يودث، ورئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان- مصر الدكتور أمين عقيل، والمحلل والباحث في الصراعات الدولية- أميركا ثورو ريدكرو.
