بن سلمان: ندعم مشاركة وفود حكومة دمشق في اجتماعات الجامعة العربية

أكد ولي العهد السعودي دعم بلاده لقرار جامعة الدول العربية في استئناف مشاركة وفود حكومة دمشق في الاجتماعات الخاصة بمجلس الجامعة ومنظماتها وذلك خلال افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.

قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إنّ المملكة تدعم قرار جامعة الدول العربية استئناف مشاركة وفود حكومة دمشق في اجتماعات مجلس الجامعة والمنظمات والأجهزة التابعة لها، جاء ذلك خلال افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.

وأكد بن سلمان دعم الرياض لمخرجات قمة جدة، وأعرب عن أمله بأن تسهم في دعم استقرار ووحدة سوريا وإيجاد حل عاجل للأزمة بما يؤدي بالعودة الطوعية للاجئين أيضاً.

القادة العرب أكدوا على الحل السياسي في سوريا ووقف التدخلات الخارجية

وكان القادة العرب قد أبدوا في مشروع البيان الختامي للقمة العربية في جدة، في التاسع عشر من أيار الماضي، الحرص على استقرار سوريا ووحدتها، والمساهمة في إيجاد مخرج للأزمة فيها وإنهاء معاناة السوريين وتلبية تطلعاتهم بدولة ديمقراطية، ووضع حد للتدخلات الخارجية ومعالجة الآثار المتراكمة للحرب من إرهاب ونزوح ولجوء.

دمشق عادت لمقعدها في جامعة الدول العربية في أيار الماضي

وكانت جامعة الدول العربية قد أصدرت خلال جلسة غير اعتيادية، في السابع من أيار الماضي، قراراً يقضي بعودة حكومة دمشق إلى مقعدها بعد تعليق دام اثني عشر عاماً.

وفي التاسع عشر من أيار الماضي، شارك بشار الأسد في اجتماع للقمة العربية بجدة، بعد غياب عن القمم السابقة منذ ألفين وأحد عشر .

وعلقت مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية في السادس عشر من تشرين الثاني ألفين وأحد عشر ، بناء على قرار من مجلس الجامعة عقب اجتماع طارئ، على خلفية ما وصف حينها “بقمع الاحتجاجات الشعبية”.

عدم تجاوب دمشق مع المطالب العربية يمكن أن يعرقل عمليات تطبيع العلاقات مع العرب

وكانت صحيفة الشرق الأوسط السعودية قد نقلت عن مصادر دبلوماسية، في أيلول الماضي، أنّ حكومة دمشق لم تقدم التسهيلات المطلوبة لوقف تصدير المواد المخدرة إلى دول الجوار، مع عدم التجاوب مع المتطلبات لدخول مرحلة الحل السياسي، وهو ما يمكن أن يؤثر على عودة العلاقات مع العرب.

في حين أفادت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، أنّ الإجراءات الاقتصادية الغربية ضد دمشق أوقفت اجتماعات لجنة الاتصال العربية بشأن التطبيع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى