بهدف السيطرة على معبر الحمران…مرتزقة هيئة تحرير الشام تدفع بأرتال عسكرية إلى منطقة

يشهد ريف حلب الشرقي المحتل حشودات عسكرية متبادلة لعدة مجموعات من مرتزقة دولة الاحتلال التركي ما ينذر بصدام عسكري جديد، في ظل سعي مرتزقة هيئة تحرير الشام من السيطرة على معبر الحمران بريف جرابلس المحتلة.

شهدت المنطقة الممتدة من جرابلس إلى إعزاز في ريف حلب الشمالي المحتلة استنفار مكثفا لمرتزقة ما يسمى بالجيش الوطني التابع لدولة الاحتلال التركي على خلفية إرسال مرتزقة تحرير الشام أرتال عسكرية تحت مسمى “تجمع الشهباء”، قادمة من عفرين المحتلة باتجاه معبر الحمران في مساع للسيطرة عليه.

وتداولت وسائل إعلام، بأن مرتزقة الجيش الوطني رفعت سواتر ترابية على الطرق المؤدية لمدينة أعزاز شمالي حلب من جهة قرية قطمة، كما استنفر مرتزقة لواء الوقاص في مدينة مارع بجمع تحشيد عسكرية.

وأضافت أن مجموعات المرتزقة قطعت الطرق المؤدية إلى مدينتي مارع وأخترين وريفها وسط تضارب المعلومات عن أن أرتالا عسكرية ضخمة لمرتزقة الهيئة تجوب مدينة عفرين المحتلة.

وأشارت إلى أن الأخيرة تنوي السيطرة على معبر الحمران في ريف جرابلس بعد إدخال 1500 عنصر لها لمعسكرات أحرار الشام- القاطع الشرقي في ريف عفرين.

وتتخوف مجموعات المرتزقة التابعة لدولة الاحتلال من تمدد مرتزقة هيئة تحرير الشام في المنطقة والسيطرة عليها بشكل تدريجي.

ولطالما وقعت حروب ضروس بين مرتزقة الاحتلال على اختلاف مسمياتها من ما يدعى بالجيش الوطني أو مرتزقة هيئة تحرير الشام التابعين للاحتلال التركي على المعابر الحدودية أو المعابر التي تربط الشمال السوري بالمناطق السورية المحتلة لما لها دور اقتصادي مهم بتقوية نفوذهم وبسط سيطرتهم على المجموعات الآخرة .

ووسهولة استقطاب المزيد من المرتزقة نتيجة الدعم المادي الذي تقدمه تلك المعابر ناهيك عن سهولة إدخال المخدرات وتهريبها إلى خارج سوريا خصوصا عن طريق المعابر التي تربط الشمال السوري المحتل ومناطق سيطرة قوات حكومة دمشق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى