تستمر جرائم الاحتلال التركي في المناطق التي تحتلها، بنشر الفكر المتطرف من خلال افتتاح جمعيات تدعي العمل الإنساني منها جمعية قفقاسية في سري كانيه.
تختلف أشكال العدوان التركي ومرتزقته على المناطق المحتلة من سوريا ، من قتل و تهجير إلى التغيير الديمغرافي والانتقام من كل ما يذكر بالسكان الأصليين مثل أشجار الزيتون وتجريفها في عفرين ،إلى محاولة بث الافكار المتطرفة, كان آخرها قيام الاحتلال التركي ومرتزقته بافتتاح جمعية شيشانية تسمى بالجمعية الخيرية القفقاسية، تحت ستار العمل الإنساني في مدينة سري كانيه المحتلة ، وتعمل هذا الجمعية ضمن السياسة التركيا القائمة على التغيير الديمغرافي بجلب عوائل شيشانية وتركمانية إلى تلك المدن المحتلة ونشر افكار متطرفة وغريبة عن ثقافة المنطقة.
