حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثلاث أولويات لتحرك بلاده في سوريا بالتعاون مع تركيا وإيران وقال إن المهام الملحة في المرحلة الراهنة هي القضاء على مراكز المرتزقة، وخصوصاً في إدلب، ودفع عملية تأسيس اللجنة الدستورية، وزيادة المساعدات الإنسانية في هذا البلد
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة التعاون وبناء الثقة في آسيا ثلاث أولويات لتحرك بلاده في سوريا، بالتعاون مع شريكتيها في مسار آستانة، تركيا وإيران.
وقال إن عملية التسوية السياسية في تقدم، والعمل جار لتشكيل اللجنة الدستورية. والمهمة ذات الأولوية حالياً هي ضمان القضاء التام على المراكز الإرهابية التي لا تزال موجودة في البلاد، وفي المقام الأول في إدلب، وبالتوازي مع ذلك زيادة حجم المساعدات الإنسانية ودعم المجتمع الدولي لإعادة الإعمار الاقتصادي .
كما اكد بوتين خلال القمة التي اختتمت أعمالها في العاصمة القيرغيزية بيشكيك على أهمية الانطلاق من مبدأ سيادة سوريا وضمان وحدة أراضيها لإطلاق تسوية سياسية لأزمتها، مشدداً على اعتماد آليات الحوار للتوصل إلى ذلك على أساس القرار 2254 .
وخلال كلمة له اوضح بوتين أن المجتمعين يؤكدون أهمية توجيه الدعم الإنساني في سوريا لدفع ملفات إعادة الإعمار وتحسين الظروف المعيشية وعودة اللاجئين.
ورأى أنه من المهم تنفيذ تدابير شاملة لتعزيز مكافحة الإرهاب وإيديولوجيته، وتحديد وإزالة العوامل والظروف المؤدية إليه وإلى التطرف.
وفي الإطار ذاته، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال أعمال القمة ، بـالتقدير الكبير الذي أنجزته روسيا في سوريا بمساعدة من جانب تركيا وإيران، وقال إن النتائج التي تحققت في الحرب ضد الإرهاب هناك تعد نجاحاً مشتركاً لهذه الدول حسب زعمه.
