أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء حالة الحرب في المقاطعات الأوكرانية الأربع التي ضمتها بلاده، ويشمل ذلك فرض الأحكام العرفية فيها، في حين تواصل السلطات الموالية لموسكو إخلاء مدينة خيرسون من السكان تحسبا لهجوم أوكراني وشيك.
قرارات تؤجج الصراع .. بعيدا يذهب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قراراته بشأن الحرب التي تخوضها قوات موسكو في أوكرانيا في جديدها اعلانه حالة الحرب في المقاطعات الأوكرانية الأربع التي ضمتها بلاده، ويشمل ذلك فرض الأحكام العرفية فيها.
وقال بوتين في كلمة ألقاها خلال ترؤسه مجلس الأمن القومي الروسي إنه أصدر توجيهات بإنشاء مقرات للدفاع الإقليمي في ما وصفها بالأقاليم الروسية، في إشارة إلى مقاطعات خيرسون وزاباروجيا ولوغانسك ودونيتسك بإقليم دونباس.
وأضاف أنه أوعز للحكومة الروسية بتشكيل مجلس تنسيقي برئاسة رئيس الوزراء، ومنح صلاحيات أكبر لحكام المناطق والأقاليم الروسية لضمان الأمن وتنظيم عمل المصانع والمؤسسات لدعم العملية العسكرية.
بوتين: أوكرانيا ترفض أي عرض للتفاوض وتستمر بقصف المدنيين
واتهم بوتين كييف برفض أي عرض للتفاوض والاستمرار في قصف المدنيين، وفق تعبيره.
تصريحات تأتي غداة إعلان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن المناطق الأوكرانية الأربع التي ضمتها بلاده مؤخرا باتت تحت المظلة النووية.
ميدانيا، أعلنت السلطات الموالية لروسيا في خيرسون أن القوات الأوكرانية أصبحت على مشارف المدينة،وسط أنباء عن إطلاقها هجوما لاستعادتها من القوات الروسية.
وقال كيريل ستريموسوف، نائب القائم بأعمال حاكم المقاطعة إن عشرات الآلاف من القوات الأوكرانية باتت على مشارفها مضيفا أن السلطة المحلية تملك معلومات تفيد بهجوم وشيك للقوات الأوكرانية على المنطقة.
كما أكد أن نحو 40% من سكان المدينة والمقاطعة غادروا المنطقة.
القائد الجديد للقوات الروسية بأوكرانيا يقر بصعوبة الوضع في المناطق التي أعلنت موسكو ضمها
من جانبه أكد قائد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الجنرال سيرغي سوروفيكين صعوبة الوضع في خيرسون، ولم يستبعد اتخاذ ما وصفها بقرارات صعبة مضيفا إن قوات بلاده لا تسعى لتحقيق تقدم سريع حفاظا منها على أرواح الجنود والمدنيين.
وفي تطورات ميدانية أخرى، دوت اليوم انفجارات في كييف ومدن أوكرانية أخرى جراء قصف روسي جديد وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها قصفت أهدافا عسكرية ومزيدا من منشآت الطاقة في أوكرانيا.
