أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو أن هناك علاقة وثيقة بين إيران والقاعدة التي تشن هجمات دموية في كثير من دول العالم, فيما فسر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، تصريحات الوزير الأمريكي بأنها ناجمة عن فشل سياسة الضغوط القصوى التي مارستها الولايات المتحدة على بلاده.
في مؤتمر صحفي عقده حول إيواء طهران لعناصر القاعدة، عرض وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، جملة من الأدلة بشأن علاقة وثيقة بين إيران والقاعدة التي تشن هجمات دموية في أماكن واسعة من العالم موضحاً إن إيران أضحت نسخة جديدة من أفغانستان مع فارق أن متشددي القاعدة كانوا ينشطون في جبال أفغانستان النائية، بينما ينالون رعاية رسمية في طهران.
وأضاف أن السلطات الإيرانية عرضت على القاعدة أن تقيم مقرا رئيسا لها في إيران وقدمت لها دعمًا لوجستيًا عبر منح عناصرها جوازات سفر، وإتاحة الفرصة لهم بجمع الأموال للإنفاق على مخططاتهم وتنقلهم في البلاد بدون قيود منذ عام ألفين وخمسة عشر.
وتحدث الوزير الأمريكي عن أسماء بارزة من القاعدة وجدت ملاذاً لها في إيران مثل الملقب بسيف العدل وأبي محمد المصري واصفا إيران بأسوأ دولة, كونها راعية للإرهاب في العالم..
الخارجية الإيرانية: تصريحات بومبيو تعبر عن فشل سياسة الولايات المتحدة حيال إيران
ورداً على تصريحات بومبيو قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن الغضب الذي تملّك بومبيو في نهاية دورته بمنصب وزير الخارجية، ناجم عن فشل سياسة الضغوط القصوى التي مارستها الولايات المتحدة على إيران.
وأضاف أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة وأن كيل الاتهامات لا يمكن أن تساعد في تصحيح المسار الخطأ لأمريكا وتغيير صورتها أمام العالم, على حد قوله.
