بومبيو: سنتحرك إذا سلّمت الناقلة الإيرانية النفط لسوريا

اكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة ستتخذ كل ما بوسعها من إجراءات لمنع ناقلة إيرانية من تسليم النفط إلى سوريا في انتهاك للعقوبات الأميركية كما دعت الولايات المتّحدة في اليوم ذاته مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران

بعد أن أعلنت حكومة جبل طارق يوم الأحد الماضي رفض طلب أمريكي بمصادرة ناقلة النفط الإيرانية (غريس وان) بسبب قيود قانونية أوروبية؛ قال وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو”امس الثلاثاء: “إن الولايات المتحدة ستتخذ كل ما بوسعها من إجراءات لمنع ناقلة إيرانية من تسليم النفط إلى سوريا، في انتهاك للعقوبات الأميركية.
وأضاف بومبيو للصحفيين “أوضحنا أن أي أحد يلمسها، أي أحد يدعمها، أي أحد يسمح لسفينة بالرسو يواجه خطر التعرض لعقوبات من الولايات المتحدة”. وأضاف “إذا اتجهت تلك السفينة مجدداً إلى سوريا فسوف نتخذ كل ما بوسعنا من إجراءات بما يتسق مع تلك العقوبات من أجل منع ذلك”.
هذا وأكدت الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أن مساعدة الناقلة الإيرانية (غريس 1) التي غادرت سواحل جبل طارق الاثنين، قد ينظر لها كدعم لـ”منظمات إرهابية”.

أميركا تدعو مجلس الأمن لتمديد حظر الأسلحة على إيران

كما دعت الولايات المتّحدة الثلاثاء مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، والذي تنتهي مفاعيله في غضون عام، وفقاً للاتفاق الذي أبرمته الدول الكبرى مع طهران حول برنامجها النووي، وانسحبت منه لاحقاً الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو: “نحن أصلاً نتابع عن كثب أحكام الاتفاق التي تنتهي في تشرين الأول/ أكتوبر من العام ألفين وعشرين”.
وأضاف “الأمر يتعلّق بحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة، وبحظر السفر المفروض على قاسم سليماني، قائد قوة القدس”، الفرع المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.

أستراليا تنضم للقوة البحرية لتأمين الملاحة في الخليج

من جهة أخرى أعلن رئيس الوزراء الأسترالي “سكوت موريسون” الأربعاء أنّ بلاده ستنضمّ إلى قوة بحرية تقودها الولايات المتّحدة لتأمين الملاحة في الخليج، وسط التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران.
وقال موريسون: “إنّ أستراليا ستشارك في هذه القوة بفرقاطة وطائرة استطلاع بحرية من طراز بي ثمانية وطاقم دعم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى