بومبيو في جولة أوروبية بهدف حشد الحلفاء لمواجهة تهديدات إيران

قال مايك بومبيو الأحد إن بلاده مستعدة للحديث مع إيران دون شروط مسبقة بشأن برنامجها النووي،فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن “التغيير الشامل لسلوك واشنطن وأفعالها إزاء بلاده هو المعيار” الذي سيؤخذ في الاعتبار قبل أي تفاوض محتمل

يقوم وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو بجولة أوروبية لحشد الحلفاء خلف استراتيجية واشنطن لمواجهة تهديدات إيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس الموسوي إن “التغيير الشامل لسلوك الولايات المتحدة وأفعالها إزاء الأمة الإيرانية هو المعيار” الذي سيؤخذ في الاعتبار قبل أي تفاوض محتمل، معتبرا أن بومبيو “يلعب على الكلمات”.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أشار السبت إلى استعداد بلاده لإجراء محادثات إذا أبدت واشنطن الاحترام، في وقت صرح فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن “طهران اصبحت ضعيفة وتسعى لاتفاق”.

وتصاعد التوتر مؤخرا بين الجانبين، بعدما أعلن البنتاغون عن إرسال حاملة الطائرات أبراهام لنكولن، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، إثر وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأميركية.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون،في وقت سابق، إن الأدلة على تورط إيران في استهداف السفن قبالة سواحل الإمارات، ستقدم إلى مجلس الأمن الدولي الأسبوع الجاري.

وقال بولتون للصحفيين خلال زيارة إلى لندن “لا أعتقد أن التهديد انتهى، لكن أعتقد أن بوسعك القول إن الرد السريع ونشر قوات وغير ذلك من الخطوات التي اتخذناها ساعدت على الردع”.

هذا وتتبع الولايات المتحدة ما تسميه “حملة ضغط قصوى” من العقوبات على طهران لخفض إيراداتها من النفط والأنشطة الاقتصادية الأخرى، وذلك في محاولة لكبح السياسات التخريبية التي تمارسها في المنطقة.

وفي العام الماضي حدد بومبيو اثني عشر نهجا على إيران أن تغيرها قبل أن ترفع الولايات المتحدة عنها العقوبات بما يشمل وقف دعمها لجماعات مسلحة في المنطقة ووقف برنامجها الصاروخي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى