بيان البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة في الذكرى الـ5 للهجوم على عفرين

أصدر البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، اليوم الجمعة، بياناً كتابياً؛ بمناسبة ذكرى هجوم دولة الاحتلال التركي على عفرين، جاء فيه:

“تكتظ مخيلة المرء بصور شتى وهو يتذكر هذا اليوم الأليم، فقد اختار العدو الحاقد بقعة جميلة من الشمال السوري؛ عفرين الزيتون والجبال والأوابد التاريخية، عفرين التراث وعبق الماضي وأسماء القرى الموغلة في التاريخ.

هي الذكرى الأليمة لبدء الهجوم الاحتلالي الذي نفذه المحتل التركي لاحتلال عفرين أمام أعين عالم يدّعي ما يدعيه من حقوق الإنسان ومنع الاحتلال والظلم.

في هذه التاريخ ذاته حاول المحتل الآثم أن يعيد احتلال مناطق أخرى من خلال مخطط سجن الصناعة، والذي كان هدفه بالدرجة الأولى؛ احتلال الحسكة وإعادة خلافة داعش التي مازال يحلم في إقامتها، لتسهيل قضم المزيد من الجغرافيا السورية.

رداً على هذه الجرائم وفي هذا اليوم التاريخي، أقر البرلمان الألماني بأن ما حصل من قبل تنظيم داعش في شنكال هو جينوسايد (إبادة جماعية) بحق الإيزيديين.

علينا أن نحتفظ بهذا التاريخ ونتذكره لنشهد الانتصار الذي نحن واثقون منه، وهو مشروعنا الديمقراطي؛ الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى