بيان مشترك لحكومة دمشق وتونس حول العلاقات: انتهاء القطيعة وتعيين سفراء

أصدرت حكومة دمشق بياناً مشتركاً مع تونس، اليوم أُعلن خلاله إعادة فتح السفارة السورية في تونس، وتعيين سفير بعد إعلان الأخيرة تعيين سفير لها في دمشق.

يبدوا أنّ موجة التطبيع مع حكومة دمشق بدأت تستهوي الكثير من الأنظمة العربية مع تصاعد الحراك الإقليمي بهذا التوجه بدفع من بعض الدول المؤثرة بالشأن السوري وتغاضي بعض الدول الأخرى أن لم نقل أنّها صامته.

حيث أعلنت حكومة دمشق في بيان مشترك مع تونس، عن إعادة فتح السفارة السورية في تونس، وتعيين سفير على رأسها، بعد إعلان الأخيرة تعيين سفير لها في دمشق.

وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، أمر الأسبوع الماضي بتعيين سفير لبلاده لدى حكومة دمشق ،وبدأت التلميحات التونسية لإعادة التطبيع مع حكومة دمشق، عقب الزلزال الذي ضرب المنطقة في السادس من شباط الماضي، وما تبعه من حراك عربي للتطبيع مع الأخيرة تحت ذرائع تقديم المساعدات الإنسانية.

وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين تونس و حكومة دمشق منذ الرابع من شباط ألفين واثني عشر بقرار من الرئيس الأسبق محمد المنصف المرزوقي، وفي أعقاب انطلاق ما سميت بالثورة السورية، واستخدام الأسد العنف ضد المتظاهرين.

وفي شباط ألفين وتسعة عشر ، قال الرئيس الراحل، الباجي قايد السبسي، في تصريح صحفي، إنّ “موقف تونس من عودة سورية إلى حضن جامعة الدول العربية مرهون بالتوافق العربي”.

تقرير: الكبتاغون ورقة تفاوض في تطبيع الأسد مع الدول العربية

وفي السياق قالت شبكة “CNN” الأمريكية في تقرير لها، إنّ عقار “الكبتاغون” المخدر، الذي أصبح شريان الحياة الاقتصادية لحكومة دمشق والأسد أصبح “ورقة مساومة” خلال مباحثات التطبيع بين الأسد ودول عربية.

ونقلت الشبكة عن كبيرة المحللين في معهد “نيو لاينز” الأمريكي، كارولين روز، أنّ الكبتاغون أصبح “بطاقة” في محادثات التقارب بين الأسد ونظرائه العرب الذين يسعون للتطبيع معه.

وأضافت: “كان الأسد يستفيد من قوته في تجارة الكبتاغون، مرسلاً إشارات إلى الدول التي تفكر في التطبيع بأنّه يمكن أن يقلل من تجارة الكبتاغون كبادرة حسن نية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى