بيدرسون: قوات سوريا الديمقراطية لاعب مهم ويجب أن يكون له دور سياسي

كشف المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسون عن عشر نقاط أساسية في خطة العمل للتسوية السياسية في السورية، موضحا أن قوات سوريا الديمقراطية لاعب مهم ويجب إشراكها في العملية السياسية.

في حديث أدلى به المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسون لصحيفة الشرق الأوسط، عن عشر نقاط أساسية في خطة العمل للتسوية السياسية في سوريا، وتتمثل النقاط العشر حسب بيدرسون بالتالي:
1ـ العمل جار لإنجاز تشكيل اللجنة الدستورية السورية و«قواعد العمل» للجنة، وأعضاء اللجنة الـ150 يجب أن يحصلوا على الحماية.

2- المقاربة شاملة تتضمن بحث «السلال الأربع»: الحكم والدستور والانتخابات بإشراف الأمم المتحدة، والأمن ومكافحة الإرهاب.

3- تفويضي بموجب القرار 2254 هو العمل على إصلاح دستوري وانتخابات تدار بإشراف الأمم المتحدة، لكن من الضروري ألا أصدر أحكاما حول نتائج المفاوضات. هذا قرار سيادي سوري.

4- القرار 2254 واضح بأن أعمل مع الحكومة والمعارضة على حدّ سواء لتطوير العلاقة معهما وبينهما لجمع الطرفين وإطلاق مفاوضات جوهرية.

5- تفويضي في 2254 واضح. أتعامل مع الحكومة التي يرأسها الرئيس الأسد. الأمم المتحدة لا تقرر من هو في المعارضة ولا من هو في الحكومة ولا الرئيس السوري. هذا شأن سوري.

6- خمسة جيوش في سوريا: أميركا وروسيا وإيران وتركيا وإسرائيل، وعلينا التركيز على العمل والتأكد من منع الصدام. هذه منطقة، قد تقع فيها أخطاء ويمكن أن تؤدي إلى نتائج كبيرة وكارثية على سوريا وتهدد استقرار المنطقة والعالم.

7- الجانب العسكري من الصراع، ربما يهدأ، لكن الصراع لم ينته بعد. لاتزال هناك أمور أخرى. جذور الصراع ما زالت موجودة.

8- «قوات سوريا الديمقراطية» لاعب مهم في شمال شرقي سوريا، و(دورها السياسي) موضوع يجب أن نواصل مناقشته.

9- هزيمة «داعش» جغرافياً قريبة، لكننا جميعا نعرف أن هذا لا يعني أبدا نهاية «داعش».

10- لا شك، أن الوصول إلى حل عادل شامل للصراع السوري يساهم في منع عودة «داعش» وأفكاره الفظيعة.

كما أوضح بيدرسون أن هزيمة «داعش» جغرافياً لا يعني أبداً نهايته، والوصول إلى حل عادل شامل للصراع السوري كفيل بمنع عودة «داعش» وأفكاره الفظيعة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى