الحكومة الإسرائيلية تقلل من أهمية محادثات بيني غانتس ومحود عباس

أعلن مسؤولون عن قيام وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بزيارة إلى الضفة الغربية حيث التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في أول مباحثات منذ تولي نفتالي بينيت رئاسة الحكومة الإسرائيلية، وبحسب بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن اللقاء تناول مسائل أمنية ومدنية واقتصادية.

التقى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية الأحد في أول محادثات رسمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ تولي رئيس الوزراء نفتالي بينيت منصبه في حزيران/يونيو.

وكان مسؤولون قد أعلنوا عن توجه غانتس إلى رام الله في الضفة الغربية لإجراء محادثات أمنية واقتصادية مع عباس بعد ساعات على عودة بينيت من واشنطن حيث التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض.

وبحسب بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية إن “وزير الدفاع بيني غانتس التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وتطرقا عن الأوضاع الأمنية والاقتصادية في الضفة الغربية وغزة واتفقا على الاستمرار في التواصل”.

في وقت لاحق، أفاد مصدر مقرب من رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت غداة الاجتماع الفلسطيني الاسرائيلي أنه “لا عملية سلام جارية مع الفلسطينيين، ولن تحصل” ، وأشار المصدر إلى أن المحادثات في رام الله، مقر الرئيس محمود عباس في الضفة الغربية التي احتلّتها إسرائيل سنة الف وتسعمئة وسبع وستين، خصصت لمناقشة “القضايا الأمنية الروتينية” والاقتصاد.

وضم الاجتماع منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان والمسؤول الكبير في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ ورئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج.

يذكر أن العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية التي تتخذ الضفة الغربية المحتلة مقرا لها تدهورت إلى حد كبير في السنوات الأخيرة. ولم يبذل رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو الذي حكم بين العامين 2009 و2021، أي جهد يذكر لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني سامحا بتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى