حصار حكومة دمشق يُؤخر توزيع المازوت على أهالي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب..تم التحديث

يتسبب حصار حكومة دمشق لحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب بتأخير توزيع مازوت التدفئة على الأهالي .. في حين أكدت الرئيسة المشتركة للمجلس العام للحي على استمرار التوزيع حتى تسليم كل عائلة حصتها من المادة بالكمية والسعر المناسب.

منذ العشرين من آب العام الماضي تفرض حكومة دمشق حصاراً خانقاً على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب وهذا ما أثر سلباً على حياة المواطنين حيث حرموا من المواد الأساسية في حياتهم من المازوت والغاز والطحين ومثل كل عام المجلس العام بدوره يعمل على تأمين مادة التدفئة للأهالي.

فالنتينا عبدو: تم توزيع مادة المازوت على العوائل بسعر وكمية مناسبة تكفيهم طيلة فصل الشتاء

في هذا الصدد قالت الرئيسة المشتركة للمجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية فالنتينا عبدو أن الاهالي خلال الفصل الشتاء تزداد حاجتهم لمادة المازوت ولكن لم يتمكنوا من توزيعها بالكامل نتيجة الحصار المفروض من قبل حكومة دمشق مشيرة أن عملية توزيع مادة المازوت هذا العام بدأت من شهر تشرين الأول على العوائل التي لم تنل الدفعة الثانية من المادة خلال العام الفائت ومن ثم العوائل الأخرى وأكدت أنه تم توزيع المازوت على العائلات بسعر وكمية مناسبة تكفيهم طيلة فصل الشتاء.

فالنتينا عبدو: تواجه عملية مرور الصهاريج إلى المنطقة عدة عوائق من قِبل حكومة دمشق

وعن سرعة إدخال مادة المازوت أو الاحتياجات على المنطقة أوضحت فالنتينا إنها تواجه عدة عوائق من قِبل حكومة دمشق حيث تفرض مبالغ مالية باهظة تبلغ قيمتها ثلاثة ملايين ليرة سورية على كل صهريج وهذا ما يؤخر عملية التوزيع.

فالنتينا عبدو: يجب على المنظمات الإنسانية التدخل لوضع حد لسياسة حكومة دمشق لفرضها الحصار على الأهالي

وطالبت الرئيسة المشتركة للمجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية فالنتينا عبدو في ختام حديثها بضرورة تدخل المنظمات الإنسانية لوضع حد لسياسة حكومة دمشق والتي ما زالت تفرض حصارها على المنطقة وتمنع من مرور احتياجات الأهالي.

هذا وعبر الأهالي عن شكرهم وامتنانهم للكادر الخدمي في حي الشيخ مقصود لمدينة حلب على الخدمات التي يقدمونها للشعب وبأسعار مقبولة مؤكدين أنهم حصلوا على حصتهم من مادة التدفئة وبسعر 65 الف ل.س.لقاء مئتي لتر من المادة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى