منبج..تأسيس الإدارة بعد تحرير المدينة وريفها من مرتزقة داعش

يصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس الادارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها في الثاني عشر من آذار ألفين وسبعة عشر ، وعملت الإدارة منذ تأسيسها على عدة مجالات وقطاعات وتطويرها .

حرر مجلس منبج العسكري وقوات سوريا الديمقراطية مدينة منبج وريفها من مرتزقة داعش في الـثاني عشر من آب/أغسطس عام ألفين وستة عشر, وبعد تحرير المدينة بثمانية أشهر تأسست الإدارة المدنية الديمقراطية للمدينة وريفها في الثاني عشر من آذار/مارس عام ألفين وسبعة عشر .

وبذلك يعد تاريخ اليوم بمثابة الخطوة الأولى لنفض غبار الحرب عن منبج وجعلها صرحاً يجسد المعنى الحقيقي لتلاحم المكونات ضمن إدارة مدنية تخدم أهلها بجهد أبنائها كما تحررت بدمائهم.

أهم منجزات الإدارة في مجالات التربية والتعليم والصحة

وعملت الإدارة منذ تأسيسها على قدم وساق في كافة المجالات من أجل التطوير والازدهار , فعلى مستوى التّربية والتّعليم سارعت الإدارة لترميم وإعادة تأهيل المدارس، وخاصّة في الريف، وبذلك تم تجهيز ثلاثمئة واثنتين وعشرين مدرسة في المدينة والريف . كما أهلت خلال العام المنصرم ما يقارب ثلاثة آلاف معلّم ومعلّمة من خلال دورات خاصّة , وأنشات مدرستين في مخيّمات منبج ليشمل التعليم كل قانطي منبج.

ولم تقل عزيمة الإدارة في المجال الصحي، إذ رمّمت المستوصفات ومشفى الفرات بأقسام , العناية المشددة ، والعظمية وجهزتهما بالمعدات الطّبية اللّازمة، كما فعلت قسم حواضن الأطفال, و قسم غسيل الكلية، الذي يعتبر الوحيد في المنطقة , وزادت من عدد المخابر في المشفى .

تطوير القطاع الخدمي بالإضافة إلى الزراعة والاقتصاد

وتعتبر أعمال بلدية الشعب في منبج من الأعمال التي لامست كلّ مواطن، إذ عملت الإدارة على إنشاء عدّة مشاريع ، أبرزها كراج البولمان في حي الحزاونة جنوب المدينة. كما عملت على فتح طرقات جديدة وتعبيدها، وتنفيذ مشروع صرف صحّيّ في المدينة والريف، وأنارت الطرقات وأهّلت الحدائق.

واعتمدت مؤسّسة الزراعة آليّة ترخيص للمزارعين وتوفير المحروقات لاستجرار المياه ، وعوّضت مزارعي القمح والشّعير المتضرّرين من الحرائق المفتعلة الّتي طالت محاصيلهم .

ولعبت الإدارة المدنيّة دوراً هامّاً في الحدّ من أزمة ارتفاع الأسعار نتيجة هبوط قيمة صرف اللّيرة السّورية، وطبيعة الحرب السّورية التي حدّت من الإنتاج المحلّي.

وكما تأوي مدينة منبج مخيّمين لنازحي مسكنة ودير حافر، وأشرفت على الانتهاء من إنشاء مخيّم لنازحي إدلب، والذي يخدّم بالماء والكهرباء والبنى التّحتية للتخفيف من معاناة النّازحين ما أمكن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى