تأهب أمني في طرابلس عقب تكليف باشاغا برئاسة الحكومة والدبيبة متمسك بمنصبه

صوت مجلس النواب الليبي أمس الخميس بالموافقة بالإجماع على تسمية وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا رئيساً للحكومة الجديدة المرتقبة , فيما رفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة تسليم السلطة إلا لحكومة منتخبة

يعد فشل الحكومة الليبية من إجراء الانتخابات في الرابع والعشرين من كانون الأول الماضي , سبباً لتكليف البرلمان رئيساً لحكومة جديدة , حيث حضر أكثر من مئة وأربعين نائباً جلسة , أمس الخميس , في البرلمان وصوتوا بالتأييد لإعادة صياغة الدستور الليبي المؤقت بالتشاور مع المجلس الأعلى للدولة، حسبما قال المتحدث باسم مجلس النواب عبدالله بليحق.

وصوت مجلس النواب الليبي الخميس بالموافقة بالإجماع على تسمية وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا رئيساً للحكومة الجديدة المرتقبة , في حين قال المراقبون إن المرحلة السابقة كانت مرحلة التقاط أنفاس لباشاغا الذي حقق انتصارا عسكريا بحماية طرابلس وهو الآن يحاول تحقيق انتصار سياسي بالعودة إلى السلطة.

ويرى هؤلاء المراقبون أن ما بين حفتر وباشاغا كان كبيراً لكنهما تجاوزاه في حين وقع الدبيبة في فخ التنافر مع حفتر والبرلمان الذي أصر في النهاية على إنهاء حكمه من خلال التوافق مع جهات سياسية.

ويرى متابعون أن السماح لباشاغا بالنزول في طرابلس يعني التمهيد لتسليمه السلطة دون قتال . فيما رحب خليفة حفتر، الخميس، باختيار باشاغا رئيسا لحكومة البلاد الجديدة.

عبدالحميد الدبيبة يرفض تسليم السلطة لرئيس الحكومة الجديد

في السياق , أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، أنه لايزال يمارس عمله وفق مدد خارطة الطريق المحددة بثمانية عشر شهراً، مشيراً إلى أن حكومته لن تسلم السلطة إلا لجهة منتخبة.

فيما قال باشاغا في مؤتمر صحافي أقامه عند وصوله لمطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس: «علاقتنا مع كل دول العالم ستكون مبنية على الإحترام المتبادل وسنتعامل بشكل دائم مع مجلس النواب ومجلس الدولة».

وتأتي التطورات الأخيرة بعد انهيار الانتخابات التي كانت مقررة في كانون الأول الماضي والتي كانت حجر الزاوية في عملية السلام التي تدعمها الأمم المتحدة.

ومنذ ذلك الوقت تتنافس الفصائل المتناحرة على فرض سيطرتها على الحكم وكذلك على تأمين وضعها فيما سيحدث مستقبلاً.

صوت مجلس النواب الليبي أمس الخميس بالموافقة بالإجماع على تسمية وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا رئيساً للحكومة الجديدة المرتقبة , فيما رفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة تسليم السلطة إلا لحكومة منتخبة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى