تجدد القصف الصاروخي للقوات الحكومية على نقاط انتشار المرتزقة جنوب إدلب

بالتزامن مع دخول أرتال عسكرية جديدة لقوات الاحتلال التركي، عاودت قوات الحكومة السورية قصفها لنقاط تمركز المجموعات المرتزقة في محاور جنوب إدلب.

خلال اليومين الماضيين تصاعدت حدة القصف المتبادل بين قوات الحكومة السورية و مرتزقة الاحتلال التركي في محاور عدة ضمن ما تعرف “بخفض التصعيد”، وسط الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة في جبل الزاوية جنوب إدلب.

وعاودت قوات الحكومة قصفها الصاروخي على نقاط تمركز مرتزقة أردوغان في كل من الفطيرة وكنصفرة وسفوهن والحلوبي وفليفل ومحيط كفرعويد بريف إدلب الجنوبي، وسط معلومات عن قتلى في صفوف المرتزقة.

وسبق أن استهدف المرتزقة وبدعم تركي نقاط تمركز قوات الحكومة في منطقة قلعة المضيق شمال غرب حماة، وذلك كرد على قصف آخر للقوات الحكومية على نقاط لهم في جبل الزاوية.

كذلك شهدت أجواء ريف إدلب وسهل الغاب شمال حماة، تحليقاً مكثفا لطائرات الاستطلاع، تزامناً مع قذائف صاروخية أطلقتها قوات الحكومة على محاور ريف إدلب الجنوبي

تعزيزات عسكرية جديدة للاحتلال التركي تدخل إلى شمال إدلب

وفي سياق آخر تستمر قوات الاحتلال التركي بتعزيز نقاطها وقواعدها العسكرية المنتشرة ضمن منطقة ماتعرف “بخفض التصعيد”، حيث أدخلت أكثر من أربعين آلية وشاحنة عسكرية، تضم دبابات وعربات عسكرية متنوعة و شاحنات ومصفحات عسكرية عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب.

وبالتالي فإن عدد الأرتال والشاحنات العسكرية التركية التي دخلت المنطقة منذ اتفاق وقف إطلاق النار الماضي بين موسكو وأنقرة، بلغ أكثر من خمسة آلاف، بالإضافة لدخول وانتشار آلاف الجنود.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى