تجددت الاشتباكات صباح اليوم في منطقة ما تعرف بخفض التصعيد بين قوات الحكومة السورية من جهة ومرتزقة الاحتلال التركي من جهة أخرى, فيما خرج موالون للحكومة السورية بريف حماة الشمالي مطالبين بخروج الاحتلال التركي
تجدد القصف الصاروخي المتبادل في مناطق ما تعرف بخفض التصعيد ضمن ريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم الثلاثاء، بين قوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، ومرتزقة الاحتلال التركي من جانب آخر، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وكان المرصد السوري أشار أمس إلى استهداف قوات الحكومة لسيارة مدنية بصاروخ موجه على طريق القرقور في سهل الغاب شمال غرب حماة، مما أدى لإصابة خمسة مدنيين , بينهم امرأة حالتها حرجة.
وكذلك أفاد المرصد بقصف على مناطق في بلدات وقرى ضمن سهل الغاب شمال غرب حماة.
وقفة احتجاجية في مورك شمال حماة تطالب بخروج القوات التركية
إلى ذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقفة احتجاجية جديدة للأهالي أمام النقطة التركية في بلدة مورك بريف حماة الشمالي، حيث طالب المحتجون بخروج قوات الاحتلال التركي من الأراضي السورية.
يأتي ذلك بعد وقفة مماثلة في منتصف شهر أيلول الفائت، في نقطة الصرمان بريف معرة النعمان حيث قامت قوات الاحتلال التركية وقتها بإطلاق قنابل مسيلة للدموع, بغية تفريقهم .
