انعقدت اليوم الندوة الحوارية التاسعة لمجلس سوريا الديمقراطية في ناحية كركي لكي, بمشاركة مئة وخمسة وثلاثين ممثلا عن مختلف مناطق شمال وشرق سوريا, وذلك تحت شعار “نحو مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات”.
تحت شعار “نحو مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات” انطلقت اليوم، فعاليات الندوة الحوارية التاسعة لمجلس سوريا الديمقراطية في منتجع سيبان بناحية كركي لكي شارك فيها مئة وخمسة وثلاثون ممثلا عن مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، بهدف ضمان المواطنة وحقوق كل المكونات في سوريا موحدة, وتعزيز التشاركية في مؤسسات الإدارة الذاتية وتطويرها.
أمينة عمر: العملية السياسية هي الحل الأمثل للمعضلة السورية
وتركزت فعاليات الندوة الحوارية على محورين، تناول الأول الحوار السوري- السوري , حيث نوهت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر، إلى أن الحكومة السورية متعنتة بخصوص الحوار مع الإدارة الذاتية ومسد, مؤكدة عدم وجود أي اتفاقات أو حوارات جديدة .
أمينة عمر أشارت كذلك إلى أن العديد من الجهات حاولت خلق فتنة بين المكونات بحجة أن الحوار الكردي – الكردي يمهد لتأسيس دولة كردية، إلا أن هذه المؤامرات فشلت بفضل تلاحم شعوب المنطقة, مبيّنة أن العملية السياسية هي الحل الأمثل للمعضلة السورية.
أما المحور الثاني والذي أدير من قبل الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة طلعت يونس فتضمن النقاش على العلاقات التاريخية بين شعوب المنطقة ودورها في بناء الإدارة الذاتية, وآلية التطوير والمشاركة والعمل المؤسساتي فيها.
مشاركون في الندوة يشددون على ضرورة أن يكون للعشائر دور في المنطقة
هذا وشدد المشاركون في الندوة على ضرورة أن يكون للعشائر دور جوهري في المنطقة لخدمة البلد، لأن المنطقة ذات طابع عشائري منذ القديم وحتى الآن.
