تحذير من الأمم المتحدة.. “مليون سوري في خطر”

أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” بتراجع الخدمات الأساسية في مناطق شمال وشرق سوريا بما يشمل الانقطاع الكامل للماء والكهرباء, مما يؤثر على البنية التحتية والمرافق الحساسة كالمستشفيات.

طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، بوقف الاضطرابات المتواصلة في محطة مياه علوك، الواقعة شمال شرق سوريا، وأكدت أن انقطاع الخدمات الأساسية للمواطنين في سوريا آخذة بالتصاعد بما يشمل الانقطاع الكامل للماء والكهرباء, مما يؤثر على البنية التحتية والمرافق الحساسة كالمستشفيات.

وحسب اليونيسيف فإن أكثر من مليون شخص في مدينة الحسكة وريفها وفي ناحية تل تمر يعانون من انعدام المياه الصالحة للشرب , ناهيك عن الأسر القاطنة في مخيمات النزوح والتي تلجأ لاستخدام مياه غير آمنة , مما يساهم بانتشار الأمراض المزمنة بين السكان والتي تنذر بتدهور الحالة الصحية بشكل عام , مشيرة إلى أن تقارير تؤكد أن بعض تلك الأسر تلجأ لاستخدام مصادر مياه قد تكون غير آمنة، وأن أسرا أخرى باتت تحد من استهلاكها المائي. وذلك في ظل ما يشهده العالم من تفشي وباء كورونا الذي يعد استخدام المياه النظيفة بمثابة خط الدفاع الأول لوقف تفشيه.

ولفتت المنظمة الأممية اليونيسيف إلى أن محطة مياه علوك تعطلت أربعا وعشرين مرة على الأقل، منذ تشرين الثاني لعام ألفين وتسعة عشر “أي منذ احتلالها من قبل تركيا ومجموعاتها المرتزقة” , داعية إلى توفير ممر آمن بلا عوائق للفنيين والعاملين في المجال الإنساني، لتتمكن المحطة من العمل دون انقطاع.

الجدير بالذكر أن الاحتلال التركي ومرتزقته يلجؤون إلى قطع مياه علوك عمداً متبعين سياسات لاأخلاقية دون أن يولوا آذانا صاغية لنداءات المجتمع الدولي ومعاناة السكان الذين يواجهون العطش من جراء الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى