تحقيق أممي يسلط الضوء على استخدام مرتزقة داعش سلاحا خطيرا في العراق

كشق تحقيق أممي بأن مرتزقة داعش اختبروا أسلحة بيولوجية ضد سجناء في العراق, بالإضافة إلى استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين, واعتبر التحقيق أن جرائم داعش ضد الإيزيديين ترقى لجرائم حرب وإبادة جماعية.

أفاد تحقيق أممي صادر عن بعثة “يونيتاد”، بأن مرتزقة داعش اختبروا أسلحة بيولوجية ضد سجناء في العراق، مشيرا إلى أن داعش استخدم الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين بين عامي ألفين وأربعة عشر و ألفين وستة عشر
جرائم داعش ضد الإيزيديين ترقى لجرائم حرب وإبادة جماعية
تم التعرف على 875 من ضحايا داعش في 11 مقبرة جماعية
تم التعرف على 4 مواقع إعدام بعد الهجوم على سجن بادوش في نينوى

ولفت التحقيق إلى أن جرائم داعش، ضد الإيزيديين في العراق ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية، كاشفا أنه تم التعرف على ثمانمئة وخمس وسبعين من ضحايا “داعش” في إحدى عشرة مقبرة جماعية، كما تم التعرف على أربعة مواقع إعدام بعد الهجوم على سجن “بادوش” في نينوى.

وحسب موقع البعثة على الإنترنت، فإنه تتم حاليا دراسة كيفية “تعزيز المساءلة عن جرائم “داعش” من خلال العمل الجماعي عبر الجهات الفاعلة الدولية والمحلية وغير الحكومية”.

ومن المقرر أن تكشف بعثة “يونيتاد” عن تقريرها الكامل في مؤتمر يعقد في الثاني عشر من أيار الجاري .

يذكر أن وزارة الدفاع العراقية كانت قد أعلنت، الجمعة الماضي العثور على أكداس من العتاد من بينها صواريخ وقاذفات وعبوات ناسفة محلية الصنع، خلال عملية أمنية نفذتها قيادة العمليات الجزيرة بالأنبار والمقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك.

كما أنه تصاعدت خلال الأشهر الأخيرة، وتيرة تحركات عناصر “داعش” في محافظات كركوك وصلاح الدين والأنبار وديالى، حيث تشهد تلك المناطق هجمات مكثفة من قبل عناصر المرتزقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى