تحوّل الموهبة إلى حقيقة لتصبح صدى صوت أهالي عفرين

ورغم قسوة التهجير فنان من مدينة عفرين المحتلة حوّل معاناته وبامكانيات بسيطة الى لوحات فنية على الجدران والاقمشة جسد من خلالها تفاصيل الحياة والهجرة.

وقال الفنان علي ابراهيم بأنه يميل برسوماته إلى رسم شخصيات مستوحاة من وجوه العابرين، وأهالي عفرين الأقرباء والشهداء، وخاصّة خلال مسيرة الهجرة وعنائها ، بما في ذلك ملامح الأطفال والأمهات اللّواتي تلقين الحصة الأكبر من تلك المعاناة نتيجة توغل الاحتلال التركي ومرتزقته مدينتهم عفرين.

حيث علي ابراهيم في معرضين للرسم، الأول في الشهباء تحت شعار “عفرين تنادينا” بتشرين الثاني عام 2020، والثاني في مدينة قامشلو ضمن فعاليات ملتقى روج آفا الثالث للفن التشكيلي الذي انطلق في 19 أيّار المنصرم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى