تداعيات الانسحاب الأميركي من أفغانستان.. وتمدد “طالبان”

وفي أفغانستان، وسعت حركة طالبان نفوذها بشكل كبير مع اقتراب انسحاب القوات الأمريكية بشكل كامل من البلاد.

كثفت حركة طالبان الأفغانية هجماتها في أيار الماضي، وسيطرت بشكل كامل على عدة مناطق استراتيجية في إقليم وارداك وسط أفغانستان إلى جانب قيامها بهجمات في التاسع والعشرين من حزيران الفائت وسيطرتها على ثلاث مقاطعات بولايات مختلفة، هي ألاساي في ولاية كابيسا، وجيلان في غزني، وكالدار في بلخ. وذلك مع اقتراب انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.

أفغانستان.. استعدادات لإطلاق معركة لاستعادة “معبر” من طالبان

وواصل مسلحو طالبان تمددهم في أفغانستان، حيث سيطروا في الرابع من تموز الجاري على إقليم بانجواي ذي الأهمية الاستراتيجية في ولاية قندهار الجنوبية، معقل الحركة السابق، بعد معارك عنيفة مع القوات الأفغانية.

وفي أقل من أربع وعشرين ساعة، أقدمت طالبان على شن هجمات متكررة سيطرت من خلالها على ستة أقاليم في ولاية بادخشان شمال شرق البلاد , وبالتزامن مع المعارك الداخلية، استولت على عدد من المعابر الحدودية ، مع كل من طاجيكستان وتركمانستان وإيران.

طالبان أعلنت سيطرتها على 85 % من أراضي أفغانستان

في حين أعلنت الحركة يوم الجمعة الفائت سيطرتها على خمس وثمانين بالمئة من أراضي البلاد وعن استيلاء عناصرها على معبرين في غرب أفغانستان، مستكملين بذلك قوسا يمتد من الحدود الإيرانية إلى الحدود مع الصين.

في المقابل، استطاعت حكومة كابل حتى الآن، الاحتفاظ بالمدن والولايات الرئيسة، بعدما دعمتها بقوات “كوماندوز” لمنع سقوطها، منها العاصمة كابول، والجزء الأكبر من ولاية قندهار وولاية هرات، إضافة إلى ولاية بلخ. وسط استعدادات لإطلاق معركة لاستعادة معبر حدودي رئيس سيطر عليه مسلحو طالبان، مؤخرا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى