تدريبات عسكرية “للفرقة الـ25” بقوات حكومة دمشق تمهيدا لإشراكهم في الحرب الأوكرانية

أجرت قوات المهام الخاصة التابعة للحكومة السورية والمدعومة روسياً، تدريبات عسكرية في ريف حلب الشرقي، وذلك بهدف إرسالهم فيما بعد للمشاركة في الحرب في أوكرانيا. وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

مرة أخرى، تجهز روسيا مسلحين جدد لإرسالهم إلى الصراع والحرب الدائرة في أوكرانيا منذ سنتين، وذلك بمغريات مالية عبر دفع رواتب بالدولار الأمريكي إضافة إلى حصول كل من يقاتل إلى جانب الجيش الروسي، على الجنسية الروسية.

ولطالما استغلت روسيا إلى جانب الاحتلال التركي، الأوضاع المعيشية والاقتصادية السيئة للشبان السوريين، بهدف تجنيدهم ودفعهم للمشاركة في صراعات وحروب خارج الأراضي السورية، عبر إغرائهم برواتب شهرية غالباً لا يتم دفعها لهم، مع امتيازات أخرى تشمل تقديم سلات غذائية لذويهم بشكل شهري.

بإشراف روسي..تدريبات عسكرية “للفرقة 25” بمطار كويرس شرق حلب

وفي هذا السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بسماع دوي انفجارات عدة في ريف حلب الشرقي، نتيجة تدريبات عسكرية تجريها الفرقة الخامسة والعشرين قوات المهام الخاصة، المدعومة روسياً في المنطقة المفتوحة بالقرب من مطار كويرس بريف حلب الشرقي، بإشراف القوات الروسية.

المرصد السوري: التدريبات تتمثل بإجراء مناورات عسكرية بمشاركة الطيران الروسي

ووفق المرصد السوري، فإنّ هذه التدريبات العسكرية تتمثل بإجراء مناورات عسكرية بمشاركة الطيران الحربي الروسي، بالإضافة إلى تدريب القوات على عمليات الإنزال المظلي والتسديد بالمدفعية والصواريخ وضرب أهداف وهمية، بهدف إرسالهم إلى أوكرانيا للمشاركة في الأعمال القتالية إلى الجانب الروسي.

روسيا إلى جانب الاحتلال التركي تستغل أوضاع السوريين الاقتصادية لتجنديهم كمرتزقة

ولفت المرصد السوري إلى أنّه رصد بتاريخ الـخامس من شباط الجاري، إجراء الفرقة 25 التابعة لقوات حكومة دمشق والمدعومة من روسيا، تدريبات عسكرية وبمشاركة من القوات الروسية في المنطقة المفتوحة بالقرب من مطار كويرس شرق حلب وتمثلت التدريبات بالإنزال المظلي والتسديد بالمدفعية والصواريخ وضرب أهداف وهمية، وسط مشاركة من سلاح الجو الحربي الروسي في التدريبات.

وتأتي الخطوة الروسية إلى جانب ما تفعله قوات الاحتلال التركي من تجنيد الشبان السوريين كمرتزقة للقتال خارج الأراضي السورية، رغم القرارات الدولية التي حظرت مثل هذه الأعمال، حيث أنّها تعرض الأمن والسلم الدوليين للخطر، عبر تأزيم الصراعات في دول ومناطق عدة حول العالم، ولا تخدم سوى مصالح وأجندات هذه الأطراف على حساب الدم السوري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى