ترامب طلب مساعدة رئيس الوزراء الأسترالي لإفشال التحقيق بشأن التدخل الروسي في الانتخابات

أكد مسؤولون أستراليون أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طلب من رئيس الوزراء، سكوت موريسون، مساعدته في التخلص من تحقيق، بشأن مزاعم باستفادة ترامب من دعم روسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وجاء في وسائل إعلام أمريكية وأسترالية، أن ترامب طلب من موريسون مساعدته في إيجاد أدلة تطعن في مصداقية التحقيق، الذي يجريه روبرت مولر ضده، فيما أكدت أستراليا أن موريسون تلقى فعلا طلبا بذلك، وأنه وافق على المساعدة.

هذا ويواجه ترامب، تزامنا مع هذه القضية، تحقيقا يقوده الديمقراطيون بهدف عزله، بسبب مكالمة هاتفية أجراها مع رئيس أجنبي آخر.

إجراءات عزل ترامب.. الكونغرس يسعى لاستجواب محامي الرئيس

تتفاعل أزمة مساءلة الرئيس الأمريكي يوما بعد يوم، إذ يخوض ترامب أشرس معاركه على المستوى الداخلي مع خصومه الديمقراطيين.

وفي أحدث خطوة ضمن الجهود التي يبذلها الديمقراطيون لعزل الرئيس من منصبه، طالب النواب الديمقراطيون في الكونغرس بالحصول على تسجيلات هاتفية من رودي جولياني، المحامي الشخصي لـ ترامب،في وقت أقر فيه جولياني بطلبه من الحكومة الأوكرانية استهداف نائب الرئيس السابق جو بايدن والمرشح للإنتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، بسبب أنشطته في أوكرانيا.

وحذّر رؤساء اللجان النيابية الثلاث النافذة في الكونغرس جولياني ،من أنّ رفضه أو عدم امتثاله لهذا الأمر سيكون دليلًا على إعاقة التحقيق الجاري في مجلس النواب”، وهو ملزم بتقديم الوثائق ذات الصلة بحلول الخامس عشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

بومبيو كان من بين الأشخاص الذين استمعوا إلى المكالمة بين ترامب ونظيره الإوكراني

على صعيد متصل استدعى الديمقراطيون وزير الخارجية مايك بومبيو، للإدلاء بشهادته في مجلس النواب في إطار التحقيق بقضية أوكرانيا، وأكّد مسؤول في وزارة الخارجية لوكالة فرانس برس، أمس الاثنين، أنّ بومبيو كان من بين الأشخاص الذين استمعوا إلى المكالمة بين ترامب وزيلينسكي.

من جهته جدّد ترامب دفاعه عن نفسه، مؤكّداً أنّ المكالمة التي أجراها بزيلينكسي “كانت مكالمة مثالية”، موجها اتهامه لعميل الاستخبارات، الذي بلّغ السلطات عن فحوى هذه المكالمة بأنّه اختلق الأكاذيب.

هذا وكان مجلس النواب قد فتح تحقيقا قبل أيام بشبهة إساءة الرئيس الأمريكي استخدام سلطته خلال مكالمة هاتفية جرت بينه وبين نظيره الأوكراني، وسيتقرّر بنتيجة هذا التحقيق ما إذا كان المجلس سيصوّت على توجيه اتّهام رسمي للرئيس، وبالتالي ترك مصيره لمجلس الشيوخ الذي يعود إليه أمر إدانة ترامب وعزله، أو تبرئته وبالتالي استمراره في منصبه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى