ترامب ومسؤولون في الناتو يدعمون تركيا في هجومها على إدلب

أظهرت التصريحات التي أطلقها المسؤولون في الولايات المتحدة ونظراؤهم في الدول الأعضاء بحلف الناتو، دعمهم لدولة الاحتلال التركية في هجومها على إدلب الذي بدأته اليوم برفقة المجموعات المرتزقة المصنفة على قوائم الإرهاب الدولي.

أبرز الهجوم التركي على محافظة إدلب، وما سبقه من غزو شمال شرق سوريا، الدعم المطلق الذي يقدمه “الناتو” لتركيا بمشروعها التوسعي في جغرافية المنطقة، في مواجهة روسيا وبقية خصوم “الحلف” على اعتبار أن أنقرة عضو فيه وتوسعها تمدد له، وذلك رغم الخلافات التي ظهرت بين الجانبين على خلفية سلوك أردوغان وشرائه لمنظومة الدفاع الروسية إس أربعمئة .

ومع التقدمات التي أحرزتها قوت النظام في شمال غرب سوريا على حساب المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي، وما أعقبه من مناوشات بين قوات النظام وجيش الاحتلال التركي، ظهرت تصريحات من مسؤولين أمريكيين وآخرين للناتو، أعلنوا دعمهم لموقف أنقرة في إدلب ، في رسالة واضحة إلى روسيا، مفادها أن تركيا لازالت عضوًا في الحلف الأطلسي.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أعلن قبل أيام التنسيق مع تركيا فيما يخص التطورات الأخيرة، وقال للصحفيين “نعمل سوياً مع أردوغان بخصوص موضوع إدلب”.

وجاء الرد التركي سريعاً، حيث لم يستبعد أردوغان التعاون بين أنقرة وواشنطن في هذا الإطار.

وقال: “يمكن أن يكون هناك تضامن بيننا على كافة الصعد في أي لحظة”.

“بالتزامن مع الهجوم التركي على إدلب.. الحلف الأطلسي يغرد “تركيا هي الناتو

ومع بدء الهجوم التركي برفقة المجموعات المرتزقة في محافظة إدلب، اليوم، سارع الناتو إلى الإعلان عن تضامنه بل ووقوفه إلى جانب تركيا، واعتبارها جزءا من الناتو، زاعماً أن هجومها هو لإحلال السلام.

ونشر حساب الحلف, الخميس، مقطع فيديو، مرفقاً مع تغريدة على التويتر، بالتزامن مع الهجوم التركي على بلدة النيرب؛ جنوب شرق إدلب، جاء فيها: “الناتو هي عائلة ذات قيم مشتركة.. نحن متحدون مع حلفائنا من أجل السلام والاستقرار… تركيا هي الناتو”.

وكان أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرغ، أدان هجمات روسيا والنظام في إدلب، مشددًا على دعم تركيا.

في حين أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت سابق عن دعمها الكامل لحليفتها، من خلال تصريحات صحفية أدلت بها مندوبتها الدائمة لدى الحلف، كاي بيلي هاتشسون، مؤكدة على أنّ هجمات قوات النظام المدعومة من روسيا على النقاط التركية في إدلب، تجاوزت كلّ الحدود، ومبدية دعم بلادها لأنقرة على الرغم من عدم موافقة الناتو على كل الإجراءات التي تتخذها في سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى