أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، مقتل زعيم مرتزقة داعش أبو بكر البغدادي وعدد من مساعديه، بعملية لقوات أمريكية خاصة في محافظة إدلب، وشكر ترامب قوات سوريا الديمقراطية للمساعدة في القضاء على البغدادي.
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، أن قوات خاصة تابعة للجيش الأمريكي تمكنت من قتل زعيم مرتزقة داعش أبو بكر البغدادي، خلال عملية نفذتها في قرية باريشا بمحافظة إدلب.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ترامب في البيت الأبيض، وقال إن البغدادي قتل بعد تفجير “سترته” الناسفة، مشيراً إلى أن عددا كبيرا من مساعديه قتلوا أيضا في العملية، التي لم يسقط فيها قتلى من القوات الأميركية، كما قال الرئيس الأميركي.
ترامب: تم التعرف على هوية البغدادي من خلال نتائج اختبارات الحمض النووي
وأوضح ترامب أنه تم التعرف على هوية البغدادي من خلال نتائج اختبارات الحمض النووي أجريت بعد العملية، وأضاف أن القوات الأميركية التي نفذت العملية ظلت في الموقع لمدة ساعتين تقريبا، موضحا أن ثماني حوامات قتالية شاركت في العملية.
ونوه ترامب إلى أنهم تمكنوا من تحديد مكان وجود البغدادي قبل أسبوعين.
ترامب: البغدادي كان في حالة ذعر وفجر سترته داخل النفق الذي حاول الهروب عبره
وذكر أنه قتل مع ثلاثة من أطفاله كانوا برفقته عندما فجر سترته داخل نفق حاول الهروب عبره، حيث أدى ذلك إلى انهيار النفق، مشيراً في الوقت نفسه أن أحد عشر طفلا آخرين كانوا ضمن المجمع ولم يصابوا خلال العملية، ونوّه إلى أن هناك امرأتين قتلتا مع البغدادي أيضاً كانتا ترتديان حزامين ناسفين، مضيفاً أن هناك مسلحين كانوا مع البغدادي استسلموا وهم قيد الاعتقال حاليا.
وشرح أن البغدادي عندما حاصرته القوات الأميركية كان في حالة ذعر وبدأ بالركض ثم وصل إلى نفق مسدود وبدأ بالصراخ ثم أجهش بالبكاء.
ترامب: يشكر قسد والعراق وروسيا للمساعدة في قتل البغدادي
وأعرب الرئيس الأمريكي عن شكره لقوات سوريا الديمقراطية للمساعدة في عملية قتل البغدادي، كما شكر روسيا والعراق ، إلا أنه لم يشر إلى دور تلك الأطراف في هذه العملية.
كما أكد ترامب أن عملية قتل البغدادي لم تكن للتتم من دون مساعدة دولية، وأن بلاده لم تفقد أي جندي في العملية.
المنطقة التي تم استهداف البغدادي فيها خاضع لنفوذ تركيا
يشار إلى أن المنطقة التي تم فيها استهداف البغدادي تسيطر عليها مجموعات مرتزقة تابعة للاحتلال التركي أبرزها جبهة النصرة وما يسمى بحراس الدين، كما يوجد في المنطقة نقاط مراقبة تركية بموجب اتفاقية خفض التصعيد مع روسيا وإيران، وتتحرك كافة المجموعات المرتزقة في إدلب تحت إمرة الاحتلال التركي.
