تركيا تتعمد حصر مياه نهر الفرات خلف سدودها

بّين المُشرف على سد الفرات في الطبقة المهندس محمد شيخو أن موضوع تقنين الكهرباء من عدمه متعلق بكمية المياه الواردة حيث تعمد تركيا أحياناً إلى تقليلها، مؤكداً أن الطاقة الكهربائية توزع على مناطق شمال وشرق سوريا فقط.

عمدت تركيا خلال السنوات الماضية إلى حصر مياه نهر الفرات خلف سدودها مانعة تدفقها بشكل منتظم وكافٍ، مخالفة الاتفاقيات الخاصة بتقاسم المياه الدولية ، مما أدى إلى انخفاض مناسيب البحيرات المشكلة خلف السدود السورية وخاصة بحيرة الفرات وبالتالي انخفاض معدل توليد الكهرباء وزيادة ساعات التقنين.

وقيّم المهندس المشرف على سد الفرات محمد شيخو وضع السدود بالمستقر نوعاً ما مشدداً على أن كمية المياه المُخزنة خلف تلك السدود هي من تتحكم بتوليد الطاقة الكهربائية وبالتالي تتحكم بموضوع التقنين.

الطبقــة
ارتفاع منسوب المياه زاد من ساعات الكهرباء
وبعد ارتفاع منسوب بحيرة الفرات خلال الأشهر القليلة الماضية ازداد وبشكل ملحوظ معدل ساعات تشغيل الكهرباء تصل لـأربع وعشرين ساعة أحيانا إلا أنه وبسبب افتقار بعض المناطق لخطوط التوتر العالي ورداءتها في مناطق أخرى فإن ذلك يحول دون وصول الكهرباء إليها وعدم انتظامها.

وتقوم محطة التحويل الرئيسية في سد الفرات بنقل التيار الكهربائي عبر شبكات التوتر العالي إلى محطات التوزيع في مناطق شمال وشرق سورية فقط والتي تقوم بدورها بتنظيم التيار وتوزيعه للمناطق التابعة لها.

الطبقــة
أربع مجموعات تعمل، و4 قيد الإصلاح
وتمكّنت الورش الفنية والهندسية في السد بعد تحرير المنطقة من إعادة تأهيل وتدوير أربع مجموعات من أصل ثمان بعد تدميرها بشكل كامل من قبل مرتزقة داعش وتعمل حالياً بالطاقة القصوى في حين تستمر الورش الفنية بإعادة تأهيل باقي المجموعات.
وحسب محمد شيخو فإن المعضلة الكبرى التي تواجه الورش هي الافتقار لبعض قطع التبديل

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى