تركيا تحوّل معدات مخصصة للمجال الطبي إلى أسلحة تقتل بها شعب شمال وشرق سوريا

كشف تقرير بريطاني بأنّ دولة الاحتلال التركي أدخلت مواد استوردتها لصناعات طبية من أوروبا والولايات المتحدة والصين لتصنيع صواريخ استهدفت بها عشرات المرات شمال وشرق سوريا.

أن تحارب لأجل الحضارة البشرية فأنت إذاً من شعب شمال وشرق سوريا … وأن تجتمع البشرية لإبادتك فأنت الشعب ذاته… لم ينس المجتمع الدولي مشهد كوباني ألفين وأربعة عشر حين اتفق العالم كله على أنّ داعش خطر فأخرج كل ما بحوزته من انتاج شركاته العسكرية للقضاء عليه من الجو وعلى الأرض كانت قوات حديثة الانشاء تسعى لأن تحرر العالم من السواد وحررته … والمناطق والقوات ذاتها اليوم يسعى رئيس عصابة تحكم دولة لإبادتها بمساعدة المجتمع نفسه.

في أحدث تقرير بريطاني صدر يوم أمس أماط اللثام عن دعم دولي للاحتلال التركي بمواد لوجستية لصناعة اسلحته … مكابح تجارية انتجتها شركة هولندية زعمت أنّها أرسلتها لأنقرة لاستخدامها في سيارات الإسعاف انتهى بها المطاف في صواريخ استخدمتها في قصف شمال وشرق سوريا.

بين أيلول ألفين وواحد وعشرين وحزيران ألفين واثنين وعشرين ، حلل محققون ميدانيون في مركز أبحاث “منظمة أبحاث الصراع المسلح” البريطاني، بقايا سبعة عشر صاروخ جو-أرض استخدمت في الضربات تضمنت مكونات صنعتها شركات أمريكية وصينية وأوروبية، من بينها مكابح كهرومغناطيسية ذات علامات وخصائص تتفق مع إنتاج شركة ((Kendrion NV الهولندية

الشركة زعمت أنّها زودت النظام التركي عام ألفين وثمانية عشر على بـ عشرين -خمسة وعشرين مكبح، لاستخدامها في أغراض طبية

ولم يقل التقرير أنّ بائعي المكونات المستخدمة في الصواريخ انتهكوا أية قوانين، مشيراً إلى أنّه “في حين أن الاتحاد الأوروبي قد فرض حظراً على الأسلحة يتعلق بسوريا نفسها منذ عام ألفين وأحد عشر ، فإنّ تركيا لم تخضع أبداً لعقوبات على المستوى المتعدد الأطراف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى