تركيا ترضخ للعقوبات الأوروبية وتبدي استعدادها لحل الخلاف

 قال جاويش أوغلو فيما يخص التنقيب شرق المتوسط إن تركيا مستعدة للتعاون في سبيل التوصل إلى حل للخلاف على موارد الطاقة في المنطقة وذلك رضوخا للعقوبات الاوربية.

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الاثنين، إنه لا توجد حاجة لمزيد من سفن التنقيب والحفر قبالة جزيرة قبرص شرق المتوسط في الوقت الحالي، في مؤشر على رضوخ أنقرة للعقوبات الأوروبية بهذا الخصوص , والتي أقرها هذا الشهر بسبب استمرار تركيا في عمليات التنقيب عن الغاز قبالة قبرص، رغم التحذيرات المتكررة.

وكانت نيقوسيا قد طلبت من الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراء بعد أن أرسلت تركيا سفينتين، للتنقيب في المياه التي تعتبرها قبرص جزءاً من منطقتها الاقتصادية الخالصة.

وتأتي تصريحات أوغلو هذه بعد أيام من تعليق الاتحاد الأوروبي المفاوضات بشأن اتفاق النقل الجوي الشامل مع تركيا وكذلك وقف اجتماعات مجلس الشراكة والاجتماعات رفيعة المستوى في الوقت الحالي.

وتمارس جمهورية قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي سلطاتها على القسم الجنوبي من الجزيرة فقط، في حين تحتل القوات التركية القسم الشمالي منذ عام ألف وتسعمئة وأربعة وسبعين.

وهدد الرئيس التركي أردوغان، قبل أيام، بما سماه “الحل العسكري” في قبرص، وذلك في الذكرى الخامسة والأربعة لتقسيم الجزيرة بين قبرص التركية وقبرص اليونانية.

وقال أردوغان في رسالة إلى زعيم القبارصة الأتراك، مصطفى أقينجي: “إن الجيش التركي لن يتردد بالإقدام على الخطوة التي اتخذها قبل خمس وأربعين عاما عندما يتعلق الأمر بحياة وأمن الشعب القبرصي التركي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى