تركيا ترفض برنامجاً أميركياً لتوطين المهاجرين الأفغان عبر أراضيها

انتقدت تركيا، برنامجا أميركيا يتيح إمكانية إعادة توطين مواطنين أفغان قد يستهدفهم عنف حركة طالبان بسبب تعاونهم مع الولايات المتحدة، قائلة إن هذه الخطوة ستشعل “أزمة هجرة كبيرة” في المنطقة, يأتي ذلك في وقت قُتل فيه أربعة أشخاص وأصيب عشرون آخرون في هجوم قرب منزل القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني وسط العاصمة كابول.

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الاثنين الماضي، عن برنامج جديد يتيح لآلاف الأفغان فرصة إعادة توطينهم كلاجئين في الولايات المتحدة.

وسيتعين على الأفغان المشمولين بالبرنامج أن يصلوا بأنفسهم إلى بلد ثالث، حيث سينتظرون ما بين اثني عشر و أربعة عشر شهرا إلى أن يتم البت في طلباتهم.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية، إن واشنطن أجرت مناقشات مع دول مجاورة بشأن التدفق المحتمل، مضيفا أن من المهم أن تظل حدود باكستان مفتوحة مع أفغانستان، فيما قد يسافر آخرون إلى تركيا عبر إيران.

هذا البرنامج الأمريكي لم يعجب تركيا التي أصدرت وزارة خارجيتها بيانا رفضت فيه وبشدة الإشارة إليها كطريق هجرة للأفغان، زاعمة أنها تعد أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم بأكثر من أربعة ملايين مهاجر، ولن تدخل في أزمة هجرة جديدة لصالح بلد ثالث على حد وصفها.

واشنطن تندد باعتداءات تهز كابول موضحة أنها تحمل بصمة طالبان

وفي السياق هز انفجار بسيارة مفخخة تلته انفجارات عدة وإطلاق نار العاصمة الأفغانية كابول ، في المنطقة الخضراء التي تضم العديد من السفارات، بما فيها بعثة الولايات المتحدة.

وقال مسؤولون إن الهجوم أوقع أربعة قتلى وحوالي عشرين جريحاً، فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، مرويس ستاني كزاي، أن الهجوم الذي استُخدمت فيه سيارة مفخخة وشارك فيه مهاجمون قد “انتهى وقتل جميع المهاجمين”.

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، للصحفيين إن واشنطن ليست في وارد تحميل المسؤولية رسمياً في هذه المرحلة، لكن الاعتداءات تحمل بالتأكيد بصمات هجمات طالبان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى