تركيا تسابق الزمن لعودة علاقاتها مع إسرائيل

ذكرت المحللة في الشؤون التركية الإسرائيلية سيلين ناسي أن تركيا تأمل في أن تتمكن إسرائيل من مساعدتها على كسب إذن واشنطن مرة أخرى رغم الرأي المعادي لأنقرة السائد بالكونغرس الأمريكي.

تحاول تركيا إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل واستغلالها لإعادة كسب ثقة واشنطن بعد فرض عقوبات عليها وهذا ما أكدته تصريحات مستشار الرئاسة التركية للشؤون الخارجية مسعود كاسين عن وجود المحادثات الثنائية، مضيفاً أنه يمكن استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بحلول آذار المقبل مذكرا إسرائيل بالمشتريات العسكرية.

وذكر المستشار أنه إذا خطت إسرائيل خطوة واحدة، فربما يمكن أن تتخذ تركيا خطوتين وإذا رأت ضوءًا أخضر ستفتح تركيا السفارة مرة أخرى وتعيد سفيرها، داعياً إلى صفقة عسكرية واقتصادية مع إسرائيل تشمل شراء النفط والغاز وأن تكون تركيا ممر إسرائيل إلى أسواق الاتحاد الأوروبي.

تحاول تركيا استغلال العلاقة من أجل كسب ود واشنطن

ومن جهتها علقت سيلين ناسي، المحللة في الشؤون التركية الإسرائيلية على تصريحات المستشار التركي بالقول: “من المتوقع أن تدخل العلاقات التركية الأمريكية فترة صعبة، على الأقل في المدى القصير بالنظر إلى حساسية إدارة بايدن تجاه قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان”.

وأضافت سيلين بالرغم من الرأي المعادي لتركيا السائد في الكونغرس الأميركي، ربما تأمل تركيا أن تتمكن إسرائيل من تحييد المعارضة ومساعدة تركيا على كسب إذن واشنطن مرة أخرى.

وترى سيلين من الصعوبة في هذا التوقيت قراءة دوافع إسرائيل بتحسين العلاقات رغم أن ذلك يصب في مصلحتها تزامناً مع عمليات التطبيع مع عدة عربية وإسلامية.

يشار إلى أن العلاقات الإسرئيلية التركية تأزمت عام ألفين وسبعة عشر إثر سحب الأخيرة سفيرها من تل أبيب دون أن يؤثر ذلك على العلاقات الاقتصادية بينهما.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى