تركيا تستمر بتتريك المنطقة والتغيير الديمغرافي عبر فرض لغتها

أشارت عضو المجلس العام لحزب سوريا المستقبل، فوزية عبدي، إلى أن تركيا تعمل على مشروع عثماني بالدرجة الأولى في المناطق المحتلة، عبر عمليات التغيير الديمغرافي وسياسة التتريك الممنهجة.

تسعى تركيا منذ احتلالها مناطق من سوريا لطمس هوية سكانها، وتغيير التركيبة الديمغرافية بالقوة، وتواصل اتّباع سياسة التتريك الممنهجة في تلك المناطق؛ من خلال إنشاء جامعات ومدارس وفرض اللغة التركية.

هذه الممارسات تمثل محاولة من أردوغان لإعادة إحياء الدولة العثمانية البائدة، عبر إضافة ما تُعرف بجامعة إعزاز، قسم اللغة التركية، إلى مناهجها.

فوزية عبدي: تركيا تغير تركيبة السكان ولغتهم وثقافتهم لترسيخ احتلالها

في هذا السياق، تقول عضو المجلس العام لحزب سوريا المستقبل، فوزية عبدي: “إن هدف الاحتلال التركي من احتلال مناطق عدة في شمال وشرق سوريا، هو تطبيق الميثاق الملّي القديم، وإعادة إحياء السلطنة العثمانية”.

وتضيف أن: “تركيا لديها خطط وبرامج لأجل أن تفعل ذلك في المئوية ما بعد الحرب العالمية الأولى والثانية، وذلك لتطبيق الاتفاقيات التي عقدتها من قبل، وسلب المناطق المحتلة وضمها لمناطقها وترسيخ وجودها فيها”.

وتشير فوزية، إلى أن الأعمال التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي، سعي إلى ترسيخ وجودها، وضمّ تلك المناطق المحتلة إليها، عبر تهجير السكان الأصليين من مناطقهم، ومن ثم توطين عائلات المرتزقة التابعة لها.

وتقول فوزية عبدي: “تركيا تتبع سياسة التتريك الممنهجة في المناطق المحتلة، عبر رفع العلم التركي، وفرض اللغة التركية، وتغيير أسماء الأماكن إلى أسماء تركية”.

جدير بالذكر أن القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة، تمنع تركيا, باعتبارها دولة احتلال، من اتخاذ قرارات تمسُّ بالوضع في المناطق السورية التي تحتلها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى