تركيا تصدع البيت الداخلي للمرتزقة.. الرحال معتقل على يد حلفاء الأمس

اعتقلت السلطات التركية يوم الخميس الماضي المدعو أحمد الرحال وهو ضابط سوري منشق يقيم في تركيا ومعروف بولائه للاحتلال التركي ومرتزقته, إلا أنه في الفترة الأخيرة شن هجوماً كبيراً على المرتزقة.

كشف اعتقال أحمد الرحال “الضابط السوري المنشق” على يد السلطات التركية يوم الخميس الماضي , الكثير من خفايا الأمور.. حول تصدع البيت الداخلي لماتسمى المعارضة المدعومة من أنقرة, بالإضافة لدور الاحتلال التركي على الأراضي السورية من خلال التحكم بكافة مفاصل الحياة, ويزيد على ذلك التنافس بين الضباط المنشقين الذين تم تهميشهم بالاعتماد على متزعمي المرتزقة والذين يبدون أكثر ولاءً لتركيا.

وكانت السلطات التركية قد اعتقلت الرحال ، من مكان إقامته في إسطنبول على خلفية ظهوره مؤخراً على عدد من وسائل الإعلام منتقداً الدور التركي في سوريا، كاشفاً العديد من الملفات التي تدين متزعمي المرتزقة التابعين لأنقرة في المناطق المحتلة بشكل عام ومدينة عفرين بشكل خاص.

ويرى ناشطون أن مواقف الرحال, تأتي بناء على مصلحة شخصية نابعة من عدم مشاركته في مايسمى الجيش الوطني السوري, حيث عرف عنه دعمه لما تسمى المعارضة السورية وجماعات المرتزقة التابعة لها عندما بارك للاحتلال التركي احتلاله لمناطق عدة في شمال وشرق سوريا.

وتحدث الرحال خلال الفترة الماضية على شاشات الكثير من الفضائيات, عن تفشي واستشراء الفساد، والإتاوات والسرقات ونهب المحاصيل ونبش القبور والمزارات في المناطق المحتلة, مؤكداً أن عشرات التفجيرات في أماكن سيطرة المرتزقة سجلت ضد مجهولين في ظل انتشار حالة من الفوضى وانعدام للأمن والاستقرار, متهماً مسؤولين في المخابرات التركية بالتورط في عمليات فساد كبيرة , ليشهد شاهد من أهله في قضايا أكدت عليها الإدارة الذاتية مراراً وتكراراً طيلة السنوات الماضية مرفقة ذلك بالكثير من التقارير والفيديوهات وشهادات الشهود الذين تعرضوا لأعمال التعذيب والقتل والتهجير بالإضافة إلى الأخبار والمعلومات التي تنشرها منظمات حقوقية محلية ودولية, وتؤكد جميعها كل ماذكرسابقاً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى