تركيا تعد مشاريع لتغير الديمغرافي في 13 منطقة سوريا محتلة

اعترف رئيس النظام التركي أردوغان بأن بلادة بصدد اعداد مشاريع تغير ديمغرافي في 13 منطقة سورية محتلة وبدعم من الجمعيات الاخوانية .

في خطوة تؤكد حقيقة الأطماع العثمانية لدولة الاحتلال التركي ومساعيها لضم المناطق السورية المحتلة إلى أراضيها من خلال مشاريع التتريك وبناء العشرات من المستوطنات تحت مسميات انسانية لإزالة صبغة التغير الديمغرافية عن مشاريعها يعترف رأس نظامها اليوم بها علانية وكأن مسعاه بين قاب قوسين او أدنى من التحقق .

حيث صرح زعيم الفاشية التركية أردوغان، عن مساعي بلاده لإعداد مشروعًا لضمان عودة مليون لاجئ سوري إلى بلادهم طواعيا بحسب وصفه.

وأضاف أن مشروعه الاستيطاني سيتركز في 13 منطقة من مدن جرابلس والباب وكري سبي / تل أبيض وسري كانيه ، بالتعاون مع ما يدعى بالمجالس المحلية المشكلة من قبل الاستخبارات التركية في تلك المناطق. وأفاد أن 57 ألف و306 مستوطنة من أصل 77 ألف أنشأت في مئتين و50 نقطة مختلفة .

وجاءت تصريحات أردوغان عبر مكالمة فيديو، خلال مراسم تسليم مفاتيح مستوطنة منازل “الطوب” في مدينة إدلب، وبحضور وزير داخلية نظامه سليمان صويلو.

وزير داخلية دولة الاحتلال التركية يفتتح مستوطنة جديدة في ريف حلب الغربي

وبهذا الصدد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوصول وزير داخلية دولة الاحتلال التركية “سليمان صويلو” إلى مخيم “الكمونة” في منطقة باتبو الواقعة بريف حلب الغربي، قرب الحدود مع لواء اسكندرون، بهدف افتتاح مستوطنة جديدة جرى انشاؤها من قِبل منظمات إخوانية تركية معنية بالشأن السوري .

تركيا ترحّل لاجئين سوريين قسرا رغم امتلاكهم وثائق قانونية

وعلى العكس ما يتحدث به رئيس النظام التركي اردوغان عن ضمات العودة الطوعية للاجئين السوريين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن السلطات الفاشية التركية رحلت عددا من السوريين من مدينة اسطنبول إلى سوريا

وبحسب المرصد فإن المرحلين قسرياً من تركيا، جلهم يحملون بطاقات الحماية المؤقتة “الكيملك” والبعض منهم يحمل إذن عمل وإقامات رسمية، وعدد آخر يدرس في الجامعات التركية

ونقل المرصد شهادة عن أحد الشبان المرحلين قسرا بان قوات الأمن التركي عمدت خلال اعتقالهم إلى ضربهم وإهانتهم ومن ثم إجبارهم “مكرهين” على توقيع قرار الترحيل إلى سوريا .

وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها السلطات التركية بترحيل لاجئين سوريين من أراضيها فقد سبق وأن أجبرت الكثير على الترحيل بحجة عدم امتلاك بطاقة الحماية المؤقتة “الكيملك” أو لمخالفات معينة لا تستوجب ترحيلهم فيما تعمل على استغلال قضية اللاجئين كورقة ضغط على الدول الغربيةبهدف الحصول على تنازلات سياسية ومساعدات مالية .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى