تركيا تنتهك السيادة العراقية ويجب إخراجها من البلاد

عبّر النائب عن تحالف الفتح محمد كريم، عن استغرابه من الاتفاقية العسكرية، التي أبرمت مؤخرًا بين العراق وتركيا, مشيراً إلى ضروة خروج القوات التركية من البلاد, فيما أكد نائب رئيس المجلس الثالث في الاتحاد الوطني الكردستاني رشاد جلالي أن تركيا تدعم مرتزقة داعش بمختلف الطرق.

أبدى النائب العراقي عن تحالف الفتح محمد كريم، اليوم الاثنين، استغرابه من الاتفاقية العسكرية، التي أبرمت مؤخرًا بين العراق وتركيا خلال زيارة وزير الدفاع العراقي جمعة عناد إلى أنقرة، حيث أكد أن تركيا تنتهك السيادة الوطنية، مطالباً بإخراج قواتها من البلاد.

وقال النائب محمد كريم في تصريح صحفي ، إن وزير الدفاع جمعة عناد كان عليه أن يصل إلى تركيا، ويتفق معهم على إخراج قواتهم ووقف الانتهاكات، قبل أن يذهب إلى عملية التسليح وإبرام اتفاقيات عسكرية.

رشاد جلالي: تركيا تمول وتدعم مرتزقة داعش في المنطقة

من جانبه أشار نائب رئيس المجلس الثالث في الاتحاد الوطني الكردستاني بمخمور رشاد جلالي إلى زيادة تحركات مرتزقة داعش في محيط مخمور, مشددا على أن النظام التركي يقدم الدعم لهم، ولولا ذلك كيف لهم أن يحصلوا على الأكل والشرب في جبال قرجوغ، موضحاً أن غاية المرتزقة لم تعد القتل، كما في السابق بل تطورت إلى الخطف ومطالبة ذوي المخطوفين بمبالغ مالية في سبيل تقوية اقتصادهم.

وينشط مرتزقة داعش في جبل قرجوغ, مما يشكل تهديداً على كل من قيّارة وكركوك وشنكال وسهل نينوى.

وحسب جلالي، لا يمكن لأي قوة أن تحرر جبل قره جوغ من داعش لوحدها، وإذا لم تتفق حكومة العراق مع حكومة جنوب كردستان، فإن خطر داعش سيبقى قائماً في المنطقة.

تركيا تسعى إلى تقويض الأمن والاستقرار في العراق وجنوب كردستان

نائب رئيس المجلس الثالث في الاتحاد الوطني الكردستاني بمخمور، أوضح أن تدخل دولة الاحتلال التركية لعمق ثلاثين كيلو متراً في أراضي جنوب كردستان, لا يشكل فرقاً بينها وبين مرتزقة داعش.
مؤكدا أن تركيا تساعد داعش بعدة طرق مختلفة، حيث تعمل على تقويض الأمن والاستقرار في العراق وإقليم كردستان، ولا سيما في نينوى وبعشيقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى