تركيا سترحل 11 مرتزقاً فرنسياً و944 ينتظرون في مراكز الترحيل

أعلن وزير الداخلية التركي سلَيمان صويلو، أن بلاده سيقوم بترحيل أحد عشر فرنسياً من مرتزقة داعش إلى بلادهم مطلع الشهر المقبل، وذلك ضمن سياسة الابتزاز التي تقوم بها أنقرة للدول الأوروبية، لدعم خططه الاحتلالية في شمال سوريا.
بعد ورقة اللاجئين التي ابتزت بها أنقرة الدول الأوروبية، وحصلت على أموال ضخمة مقابل إيوائهم في تركيا، تهدد أنقرة مجدداً الأوروبيين بإرسال مرتزقة داعش لديها إلى تلك الدول.
وفي هذا الإطار قال وزير الداخلية التركي سلَيمان صويلو، إن بلاده ستقوم بترحيل أحد عشر مرتزقاً من داعش الذين يحملون الجنسية الفرنسية إلى بلدهم، مطلع الشهر المقبل.
كما أضاف إن بلاده تعتزم ترحيل مرتزقة من داعش إلى بلجيكا وأيرلندا يومي الجمعة والسبت القادمين.
وكان وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير قد ذكر في وقت سابق من الشهر الجاري، أن بلاده ستستعيد أحد عشر فرنسياً يُشتبه بأنهم متشددون من تركيا.
وبدأت تركيا بترحيل مرتزقة داعش الأجانب ومن بينهم مواطنون ألمان وأمريكيون وأصحاب جنسيات أوروبية أخرى لبلدانهم منتصف نوفمبر الجاري.
فيما ذكرت وسائل إعلام تركية رسمية بأن أنقرة رحلت حتى الآن خمسة عشر مرتزقاً من داعش الأجانب موضحة أن هناك تسعمئة وأربعة وأربعين مرتزقاً أجنبيا من ست وثلاثين دولة بانتظار ترحيلهم في مراكز الترحيل التركية.
وتسبّب قرار أردوغان “غير المنسق” بترحيل مرتزقة داعش إلى بلدانهم بخلق مشاكل لعدد من الدول التي بدأت باتخاذ إجراءات وتدابير متعددة للحؤول دون تفاقم المشاكل.
أردوغان يبتز أوروبا بمرتزقة داعش بعد اللاجئين للحصول على دعم لخططه في سوريا
ويقول مراقبون إنه بعد أن كانت تركيا معبراً لهؤلاء المرتزقة المتشددين من مختلف أنحاء العالم إلى سوريا، تقوم بتوظيفهم لابتزاز الغربيين مجدداً بعد ورقة اللاجئين السوريين، من أجل دفعهم إلى الرضوخ لطلباته ودعم خططه المتعلّقة بإنشاء منطقة آمنة على الحدود مع سوريا، بين سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض، في المرحلة الأولى، ومن ثمّ توسيعها على كامل الشريط الحدودي لاحقاً، على أن تكون تحت السيطرة التركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى