تركيا مصرة على مواصلة احتلالها للأراضي السورية

قال وزير خارجية دولة الاحتلال التركي مولود تشاووش أوغلو ،أن أنقرة لن تقبل بأي شروط مسبقة تؤدي لإجراء مفاوضات مباشرة مع حكومة دمشق ، بما في ذلك سحب قواتها من الأراضي السورية.

تهديدات للإمن القومي التركي.. ذاك لربما ما تراه حكومة العدالة والتنمية الحجة المقنعة لإحتلال بل وإقتطاع أراض من سوريا والعراق ويتعدا ذلك الى ليبيا وإذربيجان وحتى اثيبويا.

لن نقبل بالخروج من سوريا يقول وزير خارجية الاحتلال التركي مولود جاويش أوغلو بل يتعدى وعيده الى رفض حكومة بلاده أي شروط مسبقة تؤدي إلى إجراء مفاوضات مباشرة مع حكومة دمشق ضمن إطار تطبيع العلاقات الذي يرعاه الكرملين.

الخارجية المصرية تدعو تركيا إلى سحب قواتها من سوريا

ويأتي حديث أوغلو بالتزامن مع دعوة وزير الخارجية المصري سامح شكري، تركيا إلى سحب قواتها من سوريا، في موقف يؤكد أن التوتّرات لا تزال قائمة بين الطرفين على الرغم من جهود رأب الصدع.

وشدّد شكري على “ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ووجوب انسحاب القوات الأجنبية من الأراضي السورية.

كما جاء حديث أوغلو إيضا، بعد عقد اجتماع في موسكو جمع نواب وزراء خارجية موسكو وطهران وحكومة دمشق وأنقرة وتأجيل اجتماع وزراء الخارجية إلى أوائل أيار.

حديث رأى فيه سوريون كثر ومعهم كاتب الكلمات هذه ان أنقرة ماضية بدعم روسي إيراني وبات يتعداه الأن الى ما تمثل الشرعية في سوريا ومعهم المجتمع الدولي بإسره في إعتماد إساطير رئيس عصابة يحكم دولة بدلا عن نصوص الشرعية الدولية التي تكفل حق الشعوب في تقرير المصير ليجتر ما في ترسانته العسكرية ويهاجم بها شمال وشرق سوريا وإدارتها الذاتية مع استمراره في إرتكاب جرائم حرب في المناطق السورية المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى