أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتسجيل أربع حالات جديدة بفيروس كورونا في ريف حلب الشمالي المحتل , ما يرفع عدد الإصابات الإجمالية في المناطق المحتلة في إلى خمس وثلاثين حالة , فيما أقرت وزارة الصحة التابعة للحكومة بشكل غير مباشر بعدم دقة الارقام المعلنة في مناطق سيطرتها .
مع استمرار تفشي وباء كورونا في سوريا عموما , كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان تسجيل أربع حالات جديدة بفيروس كورونا في ريف حلب الشمالي، موضحا أن تعداد المصابين في ريف حلب المحتل بلغ ست عشرة حالة، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات في المناطق المحتلة ضمن القطاع الشمالي والشمال الغربي من سوريا إلى نحو خمس وثلاثين حالة.
ووفق مصادر إعلامية , فإنّ استمرار دخول وخروج قوات الاحتلال التركي ضمن تلك المناطق ، وما يرافقه من الإهمال الكبير للجهات التابعة لها في وضع إجراءات للحد من انتشار الوباء , قد زاد من عدد الحالات المصابة هناك .
وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية: لا نملك الإمكانيات القادرة على مواجهة الوباء
أما في مناطق سيطرة الحكومة السورية , فقد وصل عدد حالات الإصابة بالفيروس حسب الأرقام الحكومية إلى سبعمئة وثمانين حالة , بينها نحو ثلاث وأربعين حالة وفاة , إضافة لأكثر من مئتين وأربعين حالة تعافي , لكن الصحة السورية ألمحت بأن هذه الأعداد ليست حقيقية، حيث قالت في تغريدة على صفحتها في فيسبوك , إن هذه الأعداد هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري “بي سي آر” فقط , مقرة أنها لا تملك الإمكانيات القادرة على مواجهة الوباء , ومتحججة كعادتها بالعقوبات المفروضة على البلاد .
وكانت الصحة السورية قد أعلنت يوم أمس , تسجيل ثلاث وعشرين إصابة جديدة بالفيروس وشفاء تسع حالات ، ليبقى مسلسل الأرقام المعلنة من الحكومة مصدر تساؤل , هي نفسها من أثاره على مواقع التواصل .
يشار أن البيانات التي تصدر عن الصحة السورية بشأن الإصابات في البلاد، لا تشمل حالات الإصابة في مناطق شمال وشرق سوريا، ولا المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها شمال غرب البلاد .
