إسبانيا.. تسجيل حصيلة مؤلمة.. 832 وفاة خلال 24 ساعة

قررت السلطات الإسبانية إجراء المزيد من الفحوص الطبية بهدف تحديد مدى انتشار عدوى فيروس كورونا بشكل أدق, وذلك بعد أن ارتفعت حالات الإصابة بالفيروس في البلاد بشكل قياسي.

أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، اليوم أن وفيات فيروس كورونا في البلاد زادت ثمانمئة واثنتين وثلاثين حالة أثناء الليل لتصل إلى خمسة آلاف وستمئة وتسعين، وذلك في أعلى معدل يومي لحالات الوفاة, بينما ارتفعت حالات الإصابة إلى اثنتين وسبعين ألفا ومئتين وثمانيا وأربعين من أربع وستين ألفا وتسع وخمسين أمس الجمعة، في حين قررت السلطات إجراء المزيد من الفحوص الطبية بهدف تحديد مدى انتشار العدوى بشكل أدق.

وإسبانيا هي ثاني دولة من حيث عدد الوفيات بكوفيد – تسعة عشر في العالم بعد إيطاليا, إلا أن السلطات تشير إلى علامة إيجابية تتمثل في تباطؤ عداد الإصابات والوفيات اليومية في الأيام الأخيرة، بينما تكرر الحكومة أن البلاد غير بعيدة من بلوغ الوباء ذروته.

ولا تزال العاصمة مدريد المنطقة الأكثر تأثراً في ظل تسجيل ألفين وسبعمئة وسبع وخمسين وفاة فيها، ما يوازي نصف الوفيات في البلاد، وإحدى وعشرين ألفا وخمسمئة وعشرين إصابة.

في غضون ذلك، قررت السلطات المحلية إنشاء مشرحة ثانية في مبنى عام غير مستخدم في إحدى ضواحي العاصمة بعدما أنشأت الأولى في حلبة تزلج ضمن مركز تجاري.

إصابة أكثر من 9000 من العاملين في القطاع الصحي بالفيروس

ويعاني نظام الصحة المضغوط في إسبانيا من إصابة أكثر من تسعة آلاف من العاملين به بفيروس كورونا. ويمثل العدد نحو خمسة عشر % من إجمالي عدد الحالات المصابة في البلاد.

ويفتقر قطاع الصحة، بشكل كبير لمعدات الوقاية الأساسية كالكمامات والقفازات والملابس. فيما تتكدس المستشفيات وتقترب من نقطة الانهيار في العديد من المدن.

ويخضع سكان إسبانيا الذين يناهزون ستة وأربعين مليونا لإجراءات العزل العام منذ الرابع عشر من آذار. وسبق للسلطات أن حذرت من أن الأسبوع الحالي سيكون “صعباً”.

وفي هذا السياق، صوت البرلمان الإسباني، أمس الجمعة، بالموافقة على تمديد إجراءات الطوارئ، التي تشمل إلزام السكان بالبقاء في منازلهم باستثناء الخروج لشراء المستلزمات الأساسية من الغذاء والدواء أو العمل، حتى الثاني عشر من نيسان المقبل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى