تصاعد الخلافات بين أنقرة وباريس بسبب الأرمن

تصاعدت الخلافات الفرنسية التركية بسبب انتهاكات أنقرة في مجال حقوق الإنسان وعلى خلفية إصدار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرسوما رئاسيا يعتبر الرابع والعشرين من نيسان من كل عام يوماً لإبادة الأرمن

تدهورت العلاقات الفرنسية التركية خلال الأيام الماضية على خلفية إصدار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مرسوما رئاسيا يقضي باعتبار يوم الرابع والعشرين من نيسان أبريل من كل عام الذكرى السنوية لإبادة الأرمن.

وكان قرار ماكرون وفاءً بوعد سابق قطعه لمجلس تنسيق المنظمات الأرمينية في فرنسا إبان حملة الانتخابات الرئاسية، حيث استخدم هذا الوعد للفوز بأصوات الناخبين من أصل أرمني.

بهجلي يدعو فرنسا للإعتذار من مواقفها إزاء تركيا

وفي رد على القرار دعا زعيم حزب “الحركة القومية”، دولت بخجلي، فرنسا للاعتذار لبلاده على ما ارتكبته من مجازر ضد المدنيين الأتراك خلال احتلالها لمنطقة “جقور أوفا” التركية عام ألف وتسعمئة وثمانية عشر.

فيما وقعت مشادة كلامية حول هذا الموضوع بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والنائبة الفرنسية سونيا كريمي، خلال اجتماع للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي في تركيا، أدت لمغادرة الوفد الفرنسي قاعة الاجتماع غاضبا.

هذا ويعتبر الأرمن أن مليونا ونصف مليون منهم أبيدوا على أيدي السلطنة العثمانية، لكن تركيا ترفض استخدام كلمة “إبادة” وتقول إنّ ما حدث كان حرباً أهلية تزامنت مع مجاعة، ما أدى إلى مقتل مئات الآلاف من الأرمن وعدد مماثل من الأتراك إبان الحرب العالمية الأولى حسب زعمها.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى